العماري يغيب عن دورة مجلس جهة طنجة التي دعا إليها

الشرقي الحرش

غاب الياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن دورة أكتوبر، التي كان يفترض أن تنعقد اليوم الإثنين، وذلك بعد دعوته أعضاء المجلس بحضورها.
وغاب عن الدورة جميع أعضاء مجلس الجهة، بما في ذلك مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة باستثناء محمد سعود المنتمي لحزب الاستقلال، الذي جلس في المنصة بصفته نائبا للرئيس، قبل أن يعلن تأجيل الدورة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وكان الياس العماري قد قدم استقالته من رئاسة الجهة، لكنه لن تصبح نهائية إلا بعد مرور 15 يوما على تاريخ تقديمها،أي يوم السبت المقبل.

ومن المرتقب أن تعلن وزارة الداخلية عن شغور منصب رئيس جهة طنجة تطوان،الذي اضطر لتقديم استقالته بسبب فقدان اغلبيته. ودعوة مستشاري المجلس لانتخاب رئيس جديد.

ولم يتضح بعد من سيخلف الياس العماري على رأس جهة طنجة تطوان التي يضم مجلسها 63 مستشارا،لكن متتبعين يرون انه لن يخرج عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي يحتل المرتبة الأولى على صعيد الجهة، أو حزب التجمع الوطني للأحرار الذي قاد منسقه محمد بوهريز حملة شرسة من أجل الإطاحة بالعماري.

ويتوفر حزب الأصالة والمعاصرة على 18 مستشارا متبوعا بالعدالة والتنمية الذي يقود المعارضة ب16 مستشارا،فيما يتوفر التجمع الوطني للأحرار على 8 مستشارين متبوعا بالاستقلال، الذي يتوفر على 7 مستشارين.

اما أحزاب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والحركة الشعببة فيتوفر كل منهم على 4 مستشارين،فيما يتوفر الاتحاد الدستوري على مستشارين فقط.