عبر فريق حسنية أكادير، عشية اليوم الأحد، إلى نهائي مسابقة كأس العرش، بعد فوزه بثلاثية نظيفة أمام المغرب التطواني، برسم مباراة النصف التي جمعت الطرفين، على أرضية ملعب مراكش الكبير.

وتمكن الفريق السوسي من تسجيل أولى أهدافه في الربع ساعة الأولى من مباراة نصف النهائي، عن طريق اللاعب سفيان البوفتيني، وتحديدا بالدقيقة 11 من عمر المواجهة، من نقطة الجزاء.

وجرت ركلة الجزاء على المغرب التطواني، طرد حارسه رضا بوناقة، الذي تلقى إنذارين لتدخله في حق لاعب غزالة سوس، وتحركه قبل تسديد ضربة الجزاء من طرف البوفتيني، ما استدعى الاستعانة بتقنية ال"VAR"، وإعلان الحكم طرد الحارس وإعادة الضربة.

أما الهدف الثاني لفريق حسنية أكادير، فقد سجله اللاعب الفلسطيني تامر صيام، في الدقيقة 42، قبل أن يعود بزفتيني لتسجيل ثالث الأهداف في الدقيقة 92 من عمر المواجهة، من نقطة الجزاء.

وبهذا سيلتقي فريق حسنية حسنية أكادير يوم 18 نونبر الجاري، أمام فريق الاتحاد البيضاوي ‘‘الطاس‘‘ في لقاء النهائي الذي قررت جامعة الكرة إقامته هاته المرة، في ملعب وجدة الشرفي.

وسجل ملعب مراكش الكبير، حضورا جماهيريا وازنا من طرف أنصار الفريقين، الذين تنقلوا بالآلاف لمساندة الفريقين، في واحدة من أبرز مواجهات كأس الفضية، قبل أن يعبر الحسنية إلى النهائي، ليواجه ممثل القسم الوطني الثاني، فريق الحي المجمدي الشهير "الطاس" الاتحاد البيضاوي.

وسرقت تقنية الفيديو "الفار" الأضواء في مبارتي نصف النهاية لكأس العرض هذا العام، بعدما حسمت في تفاصيل دقيقة قلبت أطوار المبارتين.

بعد أن جرت الاستعانة بتقنية فيديو الحكم المساعدة مرتين ضربتي جزاء، أمس السبت في مواجهة الدفاع الحسني الجديدي والطاس واليوم في مباراة غزالة سوس والحمامة التطوانية، كما كانت التجربة الأولى في إفريقيا التي يتم فيها التأشير على استعماله من طرف ‘‘الفيفا‘‘ بمسابقة محلية.