تداولت وسائل إعلام إسرائيلية،  منذ الجمعة 6 دجنبر، خبراً مفاده "رفض الملك محمد السادس استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهيو ". وكانت أولى وسائل الإعلام التي أذاعت الخبر هي "القناة التلفزيونية الإسرائلية 12".

الخبر تناقلته وسائل إعلام عربية بدورها، وجاء فيه أيضاً أن "طلب استقبال نتنياهو من طرف العاهل المغربي جاء في سياق الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو"، وربطت ذلك بلقاء تم بين بومبيو ونتنياهو في البرتغال قبل أن يشد الرحال إلى المغرب.

وزارة الخارجية الأمريكية خرجت بتكذيب للخبر، ونقلت وسائل إعلام في الولايات المتحدة عن مصدر مقرب من وزير الخارجية بومبيو أن "مسألة تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرئيل لم تكن مطروحة من الأساس في جدول أعمال الزيارة".

مصدر حكومي جيد الاطلاع، نفى بدوره في اتصال هاتفي بـ"تيلكيل عربي" اليوم السبت، توصل المغرب بأي طلب من الديبلوماسية الأمريكية من أجل تخصيص استقبال ملكي لرئيس الوزارء الإسرائيلي".

وشدد المصدر ذاته على أن نشر هذا الخبر "ربطته وسائل إعلامية إسرائيلية أخرى بورقة يلعبها مناصرو،  نتنياهو محاولة منهم للبحث عن انفراج سياسي، خاصة وأنه يواجه مشاكل كثيرة وتصدعاً في العلاقات بينه وبين عدد من الأحزاب في إسرئيل".