أصدرت المحكمة الابتدائية في وجدة، اليوم الاثنين، قرارها بخصوص أربعة من نشطاء حراك جرادة، وذلك بالحكم عليهم بالحبس 44 شهراً نافذاً.
وحسب مصدر نقابي تحدث لـ"تيل كيل عربي"، فإن النشطاء الأربعة هم مصطفى أعدنين وطارق العامري وعزيز بودشيش وأمين أمقلش، وكلهم تم اعتقالهم قبل الأحداث التي شهدتها المدينة يوم الأربعاء 14 مارس الماضي.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تمت إدانة مصطفى أعدنين وطارق العامري بـ 10 أشهر حبسا نافذاً وعزيز بودشيش بـ 06 أشهر وأمين أمقلش بـ 18 شهراً حبساً نافذاً.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه النشطاء أن اعتقالهم جاء على خلفية علاقتهم بالحراك في جرادة، وأنهم من أبرز وجوهه، وجهت المحكمة لثلاثة منهم تهماً تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم والمشاركة في ارتكاب العنف في حقهم والعصيان ومقاومة أشغال أمرت بها السلطة والاعتراض عليها بواسطة التجمهر والتهديد والمشاركة في ذلك، ومحاولة تهريب شخص مبحوث عنه من البحث ومساعدته على الاختفاء والهروب، وإزالة أشياء من مكانها قبل القيام بالعمليات الواجبة للبحث القضائي قصد عرقلة سير العدالة والمساهمة في ذلك". وهم طارق العامري وعزيز بودشيش وأمين أمقلش.
وترتبط التهم الأخيرة في حق الثلاثة، بالتهمة الموجهة لمصطفى أعدنين، وهي "السياقة تحت تأثير الكحول وانعدام الاستعداد المستمر للقيام بالمناورات الواجبة على السائق لتفادي وقوع الحادثة، وعدم ضبط السرعة، والفرار عقب ارتكاب الحادثة، وتغيير حالة مكان الحادثة من أجل التملص من المسؤولية الجنائية والمدنية، وإلحاق أضرار بالمغروسات المقامة على الطريق، وإزالة أشياء من مكانها قصد عرقلة سير العدالة".