كشفت تشكيلة مكتب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي تم انتخابه اليوم السبت عن سيطرة مطلقة لأنصار "الولاية الثالثة" لعبد الإله بنكيران. المجلس الوطنيد انتخب كلا من عبد العلي حامي الدين نائبا أولا للرئيس إدريس الأزمي، كما انتخب كلا من أمينة ماء العينين، وخالد البوقرعي وكريمة بوتخيل أعضاء بالمكتب.
من جهة أخرى لم تخل دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المنعقدة هذا اليوم من جدل حول مجانية التعليم بين العثماني وباقي أعضاء برلمان البجيدي. وكشفت مصادر متطابقة من حزب العدالة والتنمية لموقع "تيلكيل عربي" أن سعد الدين العثماني حاول الدفاع عن قانون الإطار المتعلق بإصلاح التعليم، الذي صادقت عليه حكومته تمهيدا لعرضه على المجلس الوزاري، إلا أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، ورئيس الحكومة المعفى طلب نقطة نظام، ودعا إلى عدم مناقشة موضوع القانون الإطار، وهو ما استجاب له العثماني.
يذكر أن القانون الإطار المتعلق بإصلاح التعليم، الذي صادقت عليه الحكومة يأتي تطبيقا للرؤية الاستراتجية لإصلاح التعليم، التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وسلمها رئيسه عمر عزيمان للملك محمد السادس في ماي 2015، قبل أن يسلمها لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ويطلب منه تحويلها إلى قانون إطار.