أديس أبابا - ياسين مجدي
صوت 39 عضواً لصالح الترشيح المغربي، لنيل العضوية في مجلس السلام والأمن الإفريقي، مقابل امتناع 16 عضوا عن التصويت. ويتمتع المجلس بنفس قوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أصبح المغرب رسمياً، صباح اليوم الجمعة، حسب Telquel.ma، عضواً في المجلس الذي تمنحه منظمة الاتحاد الإفريقي صلاحيات واسعة وقوة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية في القارة السمراء.
وكانت عضوية المجلس، هي الهدف الرئيسي للدبلوماسية المغربية، حين اتخذ الملك محمد السادس قرار العودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي. وعلى مدى سنتين، سيشغل المغرب المقعد المخصص لشمال إفريقيا، بعد قرار الجزائر بعدم الترشح للانتخابات.
وكان سميل شيرغوي، رئيس هذه الهيئة المحورية، سيقدم أيضاً تقريره الدوري عن السلام والأمن في أفريقيا. لحظة ينبغي أن تثير اهتمام الدبلوماسية المغربية، منذ أن أثار التقرير مسألة الصحراء.
وقال مصدر دبلوماسي مغربي، إن المجلس اتخذ موقفاً مختلفاً من الأمم المتحدة بشأن هذه المسألة، إلا أنه لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال هذا العام.
للإشارة، من مهام مجلس السلام والأمن الإفريقي، توجيه إنذارات مبركة في الوقت الفعال والمناسب خلال الأزمات والصراعات في القارة، كما أنه من مسؤولياته تسوية النزاعات، كذا منع وقوعها وإدارتها، ووضع سياسات دفاعية مشتركة بين دول القارة الإفريقية.
ويضم المجلس خمسة عشر عضواً ينتخبون على أساس إقليمي، من قبل الجمعية العامة لمنظمة القارة.