دعا حزب الاستقلال إلى تخليق الحياة الاقتصادية والعامة، ومواصلة ورش تقوية النزاهة والشفافية في المعاملات التجارية والاقتصادية، والعمل على تطوير وتجويد وملاءمة قانون حرية الأسعار والمنافسة وقانون حماية المستهلك في ضوء تطورات ممارسات السوق ومواكبتها، وإعمال مبدأ تقديم الحساب، وإعادة الاعتبار للعمل السياسي، وتقوية الثقة في المؤسسات المنتخبة، واعتماد ميثاق أخلاقي للعمل السياسي يكون ملزما للمؤسسات السياسية، وفسح المجال أمام النساء والشباب وتحرير طاقاتهم للمساهمة في المسار التنموي والثقافي لبلادنا.
ووفقا لبيان توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الجمعة، نوه الحزب بالروح الوطنية العالية التي ما فتئ يبين عنها الشعب المغربي في التصدي لمختلف التحديات الخارجية والداخلية، بما فيها المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا وتقدمها. دعيا إلى مواصلة تقوية الجبهة الداخلية وتمنيعها من أفكار التقاطب وإذكاء الشروخ داخل المجتمع، ورفع منسوب التعبئة لإنجاح مختلف الخيارات الاستراتيجية والاستحقاقات التي تنتظر بلادنا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي والاجتماعي والرياضي والبيئي.
وأشاد المصدر ذاته عاليا بالزخم الدولي المتواصل الداعم للسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، والوحدة الترابية لبلادنا. واعتبر أن تجديد الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد اعترافها بسيادة بلادنا على الصحراء المغربية، واعتبار القوى العظمى مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الأساس الوحيد والأوحد لحل عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، يترجم بوضوح تراكم المكاسب الدبلوماسية والاستراتيجية التي تحققها بلادنا بفضل قيادة الملك محمد السادس، والمصداقية الكبيرة التي تحظى بها بلادنا في المنتظم الدولي بالنظر إلى الحقائق التاريخية والشرعية والقانونية الدامغة التي تؤكد مغربية الصحراء.
وذكر البيان أن الحزب نوه، كذلك، بالأوراش الكبرى التي أطلقتها الحكومة من أجل إرساء أسس الدولة الاجتماعية التي يقودها الملك محمد السادس، وتسريع تنزيل باقي الالتزامات الحكومية الواردة في البرنامج الحكومي.