جدد رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني تأكيده على عدم نيته فك تحالفه مع حزب التقدم والاشتراكية. وقال العثماني، الذي كان يتحدث صباح اليوم السبت خلال الجلسة الافتتاحية لانعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بالمعمورة"نحن أوفياء لحلفائنا في الأغلبية الحكومية، وخاصة مع حزب التقدم والاشتراكية الذي نقدر عاليا الادوار التي قام بها والجرأة التي تحلى بها عندما حرص على التحالف مع العدالة والتنمية، لذلك لا يمكن أن نتراجع عن التحالف معه تحت اي ضغط، أو ذريعة، منهجنا هو الوفاء".
العثماني، الذي لمح إلى وجود ضغط يمارس عليه لفك تحالفه مع رفاق بن عبد الله، استدرك قائلا"الحمد لله مكاين حتى ضغط، ولكن حتى لو كان فلن يؤثر، بالأمس كنت مع نبيل بن عبد الله، وأكدت له، وأكد لي استمرار التحالف بين حزبينا".
وجوابا على سؤال لموقع "تيلكيل عربي" حول مآل التعديل الحكومي، اكتفى العثماني بالقول "إن المشاورات مستمرة، وليس هناك "بلوكاج". يذكر أن الملك محمد السادس كان قد أعفى 4 من أعضاء حكومة سعد الدين العثماني على خلفية تسلمه لتقرير من المجلس الأعلى للحسابات حول تأخر انجاز مشروع الحسيمة منارة المتوسط، وكلفه باقتراح أسماء جديدة لتعويضهم، الا أنه لم يستطع ذلك رغم مرور قرابة 3 أشهر، الشيء الذي فتح الباب أمام عدد من التأويلات، التي ذهبت حد القول بوجود توجه لاخراج التقدم والاشتراكية من الحكومة، بعد إعفاء أمينه العام نبيل بن عبد الله، وزير السكنى سابقا، وعضو مكتبه السياسي الحسين الوردي، الذي كان يقود وزارة الصحة