بداية شهر ساخنة في قطاع التعليم.. إضرابات وطنية ووقفات مركزية وجهوية

أحمد مدياني

تنطلق ابتداء من يوم غد فاتح دجنبر، احتجاجات وإضرابات في قطاع التعليم، دعت إليها النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و"الأساتذة المتعاقدين"، بالإضافة إلى مجموعة من الفئات التي تنتمي لشغيلة التعليم.

وأوضح الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم عبد الغني الراقي في حديث لـ"تيلكيل عربي" اليوم الاثنين 30 نونبر، أن "الإضراب الوطني الذي دعت له النقابة خلال يومي 1 و2 دجنبر القالدم، سبقته وقفات احتجاجية خلال اجتماعات المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية الوطنية، والتي يحضرها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي".

وتابع المتحدث ذاته، أن "الأطر المنتمين للنقابة الوطنية للتعليم، احتجوا خلال الاجتماعات الإدارية التي حضرها الوزير في كل من الدار البيضاء وتطوان يومي الجمعة والسبت المنصرمين، وكانت هناك وقفة مبرمجة أمام مقر الأكاديمية الجهوية بالرباط، لكنها تأجلت بسبب إصابة مدير الأخيرة بفيروس (كورونا) المستجد".

وعن التحاق نقابات أخرى بالإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة الوطنية للتعليم، صرح كاتبه الوطني، أن "هناك تقاطعات على مستوى تسطير الأشكال الاحتجاجية، مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إذ سبق وبرمج هؤلاء تنظيم إضراب وطني أيام 1 و2 و3 من شهر دجنبر القادم".

وتابع القيادي النقابي في السياق ذاته: "عدد من الفئات سوف تتزامن احتجاجاتها مع الإضراب الوطني الذي دعينا إليه، منهم حاملي الشهادات الذي أعلنوا عن إضراب ليومين يتزامن مع الإضراب الذي أعلن عنه، وفئات أخرى منها أطر التوجيه والتخطيط وهؤلاء ينتمون لمجموعة من النقابات التي تمثل شغيلة التشغيل، وسوف ينظمون وقفة أمام الوزارة يوم 2 دجنبر، وفئة المقصيين من خارج السلم، بالإضابة إلى الأساتذة المستبرزين والأطر الإدراية".

وقال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم: "وجهنا نداء لجميع الشغيلة التعليمية من أجل توحيد النضالات، هناك نقابة أخرى مركزيا  أعلنت عن يوم إضراب يوم 2 دجنبر القادم، وهي الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي".

وكشف الراقي في حديثه لـ"تيلكيل عربي"، أن "الإضراب الوطني الذي سينطلق غداً، سوف يشهد في يومه الأول تنظيم وقفات أمام المديريات الإقليمية (نيابات التعليم) سابقاً".

وبخصوص توقف الحوار بين النقابات والوزارة الوصية على القطاع، وهل هناك تواصل بعد الإعلان عن برنامج الاحتجاجات من طرف النقابة وباق الفئات؟ أجاب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم: "من جانب الوزارة لا جديد وليس هناك أي قناة للحوار مع الحركة النقابية وليس هناك تفاعل، رغم أننا أبلغنا الاحتجاج للوزير مباشرة أكثر من مرة كما ذكرت لكم في السابق".