طالب دفاع محمد بودريقة، رجل الأعمال، والرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، بعدم ضم شكايات أخرى في مواجهته، في القضية التي يحاكم بسببها بالمحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء بعد ترحيله من ألمانيا.
ووفق دفاعه، في جلسة الثلاثاء، فإن ترحيل بودريقة جاء بناء على التزام من المغرب خلال إجراءات طلب تسليمه، بعدم مواجهة بودريقة بشكايات غير تلك التي قدمت خلال هذه الإجراءات للسلطات الألمانية التي وافقت على تسليمه.
وكان قاضي التحقيق قد وجه إلى بودريقة عدة تهم تتعلق بإصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق لتسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها.
يشار إلى أن بودريقة جرى عزله من منصبه كرئيس لمقاطعة مرس السلطان التي ترأسها عقب فوزه في الانتخابات الجماعية، باسم التجمع الوطني للأحرار، على ضوء غيابه عن مهامه لأشهر، حيث كانت سلطات عمالة الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء قد منحته مهلة أسبوع من أجل استئناف عمله بالمقاطعة، بعد غيابه الطويل جراء خضوعه لعملية جراحية بالخارج وفق تأكيداته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.