نفى هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الأخبار التي تحدثت عن وجود مفاوضات بينه وبين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، من أجل الإشراف على تدريب محاربي الصحراء، مستقبلا.
وقال رونار، في بلاغ رسمي نشره عبر حسابه على "تويتر":بعض النفوس المريضة تطمح لزعزعة استقرار المجموعة، وتعكير الأجواء داخل المنتخب الوطني، لذا أؤكد لهم بأني جد جد مرتاح بالمغرب".
وأوضح المدرب الفرنسي، بأن لديه انشغالات عديدة خلال الفترة الحالية، أهمها الإعداد للمشاركة الخامسة للأسود بكأس العالم روسيا 2018، لأن همه وهم جميع مكونات المنتخب تقديم أفضل إنجاز للكرة المغربية، في أضخم البطولات الكروية، بعد غياب لعشرين سنة.
وأضاف رونار: " لا يمكن لأي شخص أو جهة أن توقف رغبتنا في تحقيق الأهداف التي حددناها سلفاً، وأعتقد أن ترويج الشائعات ونحن مقبلون على أهم مسابقة كروية بعد شهرين تقريبا منحطة جداً ولا تشرف حتى أولئك المتخفين وراءها".
واختار الناخب الوطني الرد في ختام بلاغه على "المشوشين" كما وصفهم، بالمقولة عربية التي تقول: " القافلة تسير..والكلاب تنبح".
وعرف أسلوب تواصل هيرفي رونار مع الجماهير المغربية تغييراً ملحوظا، فبعد أن كان بعيدا عن الأضواء خلال الشهور الأولى التي تولى فيها مهام قيادة سفينة المغرب، اختار المدرب بعد تأهل المجموعة لـ"المونديال"، إنشاء حسابات رسمية بأبرز مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك، تويتر، انستغرام)، والرد على استفسارات الأنصار، إضافة إلى نشر جديد تجمعات وتحضيرات الأسود لكأس العالم.
وسبق للمدرب الرد على اتهامات اللاعب محسن متولي، من صفوف الريان القطري، والذي قال إن حمل قميص المنتخب الوطني يحتاج إلى وساطة، أو تخصيص مكافأة للقائمين على النخبة المغربية.
وارتبط إسم هيرفي رونار، بعد مباريات التصفيات الإفريقية، بعدد من منتخبات القارة السمراء، على رأسها الكاميرون، والجزئر، في حين تحدث البعض عن إمكانية التحاقه بالسنغال، لكن المدرب اختار إنهاء الجدل الدائر حول وجهته المقبلة، مشدداً بأنه مرتاح في المغرب.