لازالت اختيارات هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، حديث الصحافة القطرية بسبب إبعاد أبرز المحترفين المغاربة بالدوريات الخليجية عن أولى المباريات الودية للأسود، استعدادا للمشاركة بالنسخة 21 لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018.
وأكد الدولي المغربي السابق يوسف شيبو، ضرورة احترام الجميع لقرار رونار بعدم الاعتماد على نجوم الخليج، خلال المباريات الأخيرة، لأن الأمر يبقى فلسفته الشخصية وخياره بالأساس، لأنه يعبر الممارسين بالدوريات الأوروبية من لاعبين أفضل من محترفي الخليج.
وأضاف اللاعب السابق للأسود، في تصريحات لصحيفة الوطن: "حسب رأيي الشخصي، هنالك لاعبون يستحقون منحهم فرصة الدفاع عن ألوان القميص الوطني في الخليج، كان من الممكن أن يأخذ الثنائي يوسف العربي وعبد الرزاق حمد الله فرصتهما، لكن كما سبق وأكدت احترام قرارات المدرب أمر واجب".
اقرأ أيضاً: ثلاث مباريات ودية للمنتخب قبل المونديال
وعن تجربته في الخليج، قال شيبو إن "أول تجربة احترافية خضتها كانت بالدوري القطري، وبعدها انتقلت إلى صفوف بورتو البرتغالي ثم الدوري الإنجليزي، لذا فأرى أن المحترفين بالدوريات الخليجية قادرون على إعطاء قيمة مضافة للأسود، لذا الأحكام المسبقة عن هذا الدوري أو ذاك ليس مقياسا".
وتحدث النجم السابق للنادي القنيطري، عن المجموعة القوية التي أوقعت فيها القرعة المنتخب المغربي، مؤكداً على أن المباراة الأولى أمام إيران تبقى مصيرية وستكشف بنسبة كبيرة معالم التأهل من عدمه إلى الدور الثاني للمسابقة.
وأردف المتحدث ذاته، قائلا: "الفوز على إيران يعزز من حظوظنا ويمنحنا دافعا لمواجهة البرتغال وإسبانيا بمعنويات عالية وثقة كبيرة في النفس، ونحن نعرف أن المباراة الأولى لها دور كبير في التحضير لبقية المباريات".
وكانت قائمة رونار الأخيرة لوديتي صيربيا وأوزبكستان، محط نقاش عدد من الفعاليات الرياضية الخليجية، التي لم تجد مبررا في إبعاد نجوم مغاربة في قطر والإمارات والسعودية عن معسكر الأسود، والاكتفاء بمبارك بوصوفة من صفوف الجزيرة الإماراتي، ووليد أزارو، نجم الأهلي المصري، كممثلين للبطولات العربية بتشكيلة المنتخب.
اقرأ أيضاً: رونار يتحدث عن مستقبله مع الأسود ويوجه نقدا لاذعا لخصومه
محسن متولي، المحترف بصفوف الريان القطري، وجه بدوره انتقادات لاذعة للناخب الوطني، بسبب استبعاده الدائم للاعبين في الخليج عن قائمة الأسود سواء خلال المباريات الودية، أو الرسمية، كما وجه اتهامات لرونار دفعت بهذا الأخير للانتفاض وتوضيح موقفه، من إدعاءات تحكم الوكلاء و المكافآت في اختياراته.