في تطور جديد لملف طلبة الطب، أكد هؤلاء، في رسالة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن التعويض الحالي الذي وصفوه بالهزيل، والذي يعادل 21 درهما في اليوم، لا يرقى لتغطية الحد الأدنى من متطلبات الحياة الجامعية، فيما ظل التعويض الجديد حبراً على ورق إلى حدود هذا التاريخ.
وأكد الطلبة أنه مرت أشهر على توقيع محضر اتفاق مع الوزارة دون أن تظهر أي مؤشرات جدية مباشرة على الالتزام بما ورد فيه، مع عدم احترام الآجال المتفق عليها، وتأخر تنزيل مختلف بنوده، وعلى رأسها صرف الزيادة المتفق عليها في التعويضات عن المهام التي بقيت حبيسة الوعود، رغم تأكيد وزارتكم سابقا أن المرسوم المتعلق بها في طور التحيين، على أن يتم تفعيله ابتداء من السنة الجامعية الحالية.

واعتبر الطلبة أن "هذا الملف لا يحتمل مزيداً من التسويف، وأن مناخ الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بلغ مستويات مقلقة، تتحمل وزارتكم مسؤوليتها الكاملة عنها"، مطالبين بتجاوب عاجل، فعلي ومسؤول، مع المطالب المرفوعة صوناً لحقوق الطلبة وتفادياً لأي تصعيد محتمل.