تحدث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن نقاط قوة ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، اليوم الاثنين، خلال المناظرة الإفريقية الأولى لكرة القدم النسوية، التي تستقبلها مدينة مراكش.
لقجع شدد خلال كلمة ألقاها أمام رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، وفاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وفعاليات رياضية وطنية وأجنبية، أن قوة المغرب تكمن في الدعم الكبير الذي تخصصه القارة السمراء لهذا الملف.
وأضاف لقجع: " تنظيم كأس العالم يجب أن يكون رافعة لخلق التوازن بين القارات، فإفريقيا حظيت مرة واحدة باستضافة العرس الكروي العالمي، وذلك على بعد 12 سنة من الاحتفال بمائوية المونديال".
وأوضح نائب رئيس "الكاف" الثالث في كلمته، أن المغرب سيدافع عن حقه باستضافة كأس العالم، باعتبار ترشحه يمثل حلم قارة بأكملها وليس بلدا واحدا، لأن لا أحد سيقبل الشعور بتهميش الشباب الإفريقي.
وبخصوص المشككين في قدرة المغرب على استضافة الحدث الكروي العالمي، قال المتحدث ذاته: " المغرب راكم مجموعة من التجارب من خلال استقبال مسابقات قارية، كان أخرها النسخة الخامسة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان"، إضافة لتطور كبير على مستوى البنيات التحتية الرياضية بالمملكة".
فوزي لقجع أشار إلى أن القارة السمراء أمام مفترق طرق صعب، بحيث أن المسؤولين عن الكرة مطالبين بتحمل مسؤوليتهم تفاديا لتهميش شباب القارة العاشقة للساحرة المستديرة، والذين يحلمون بدورهم بمستقبل مشرق للعبة.
وختم فوزي لقجع كلمته، برسالة شديدة اللهجة إلى المنتقدين : " كفا لسنا كائنات انتخابية، فنحن نملك طاقة وكرامة وسندافع عنهما ما هما كلف التاريخ".
أما بخصوص المناظرة الخاصة بكرة القدم النسائية، فشدد المتحدث ذاته أنه موعد هام لتطوير المنظومة الكروية تنبني على توسيع قاعدة الممارسة، إضافة لوضع هياكل خاصة على مستوى الاتحادات القارية، سواء تعلق الأمر بتنظيم بطولة احترافية، أو تقوية التكوين، مرورا بدعم الأندية النسوية وتحسين المواكبة الإعلامية.