آخر تطورات كورونا عبر العالم

أ.ف.ب / تيلكيل

في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:

حذر مسؤول حكومي بارز الثلاثاء من أن الإغلاق الجديد الذي تم تطبيقه في إنكلترا بهدف الحد من تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد والنسخة المتحورة منه يمكن أن يستمر حتى مارس.

وتعد المملكة المتحدة من أكثر دول أوروبا تضررا بكوفيد-19، مع تسجيل 75400 حالة وفاة، والأولى في العالم التي رخصت اللقاح الذي طورته المجموعة البريطانية استرازينيكا بالتعاون مع جامعة أكسفورد .

ويدخل الإغلاق حيز التنفيذ من الناحية القانونية الأربعاء الساعة 00,01 بتوقيت غرينتش، بعد مناقشة في البرلمان، لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون دعا السكان إلى تطبيقه على الفور. وبدات اسكتلندا الإغلاق، وفي كلتا الحالتين بقيت المدارس مغلقة.

وسط انتقادات طالت بطء بداية حملة التطعيم في فرنسا، وعدت الحكومة الفرنسية بتسريع وتوسيع شريحة السكان المستهدفين. وبالتالي، سيتمكن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عاما فأكثر والذين لا يقيمون في دور رعاية المسنين من اخذ اللقاح قبل نهاية شهر يناير.

وندد رئيس الوزراء جان كاستكس بـ "الخلافات العقيمة" حول هذا الموضوع.

وأعلن وزير الصحة، من جهة اخرى، رصد "نحو عشر حالات مشتبها فيها أو مؤكدة" من النسخة المتحورة من الفيروس التي ر صدت في بريطانيا، على أن انتشارها المتزايد "يقلق" السلطات.

وحذر مختبر بايونتيك من أن الفعالية القصوى للقاح ضد فيروس كورونا المستجد لن تظهر إذا تم تأخير الجرعة الثانية، وهي استراتيجية تطبقها أو تدرسها عدة دول، لتطعيم مزيد من الناس.

والمهلة الموصى بها بين الجرعتين هي 21 يوما، لكن الدنمارك مددتها إلى ستة أسابيع، والمملكة المتحدة إلى اثني عشر أسبوعا.

وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل احتمال "إنتاج مشترك للقاح" مضاد لفيروس كورونا المستجد، حسبما أعلن الكرملين الثلاثاء.

وقررت إيطاليا تأجيل إعادة فتح المدارس الثانوية إلى 11 بدلا من 7 يناير، في إطار تجديد التدابير لمواجهة كوفيد-19، فيما أعربت منظمة غير حكومية عن قلقها من تسرب آلاف الطلاب من المدرسة بعد شهور من التعلم عن بعد، كما مددت إيطاليا الحظر المفروض على التنقل بين مختلف المناطق حتى 15 يناير.

وبعد مرور أكثر من عام على ظهور فيروس كورونا المستجد، يتوقع وصول فريق من منظمة الصحة العالمية إلى الصين للتحقيق في مصدر الوباء.

وتعتبر زيارة خبراء منظمة الصحة العالمية العشرة شديدة الحساسية للنظام الصيني الحريص على تجنب تحميله أي مسؤولية عن انتشار الوباء، ومن هنا بدا أنها ت عامل وكأنها مهمة سرية، إذ لم يحدد موعدها بدقة واكتفت المنظمة بالإشارة فقط إلى أنها ست جرى في "الأسبوع الأول من يناير".

أكد أحد مطوري اللقاح الصيني الثلاثاء أن أول لقاح صيني تم اعتماده رسمي ا ضد فيروس كورونا المستجد فعال ضد السلالة الجديدة من الفيروس.

وقال يانغ شياو مينغ رئيس الفرع الصيني لمختبر بيوتيك للتلفزيون الوطني "إن الطفرة الحالية لفيروس كورونا لم تجعل اللقاح غير فعال".

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و854 الفا و305 أشخاص في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الثلاثاء عند الساعة 11,00 ت غ.

والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من الوباء إذ سجلت 353,628 وفاة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، . تليها البرازيل (196,561 وفاة) والهند (149,850 وفاة) والمكسيك (127,757 وفاة) وايطاليا (75680 وفاة).

وأصيب الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان (67 عاما ) بفيروس كورونا المستجد وهو موجود في العزل في لندن، وفق ما قال معاونوه الثلاثاء، في حين تواجه الدولة القوقازية صعوبات في احتواء الوباء.