من المقرر أن تحتضن الرباط، يومي 26 و27 يناير الجاري، حوارا بين الدول الرائدة للشرق الأوسط وإفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حول الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وذلك تحت شعار: "تبادل الأفكار بين النظراء حول التنفيذ والإجراءات المستقبلية".
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها، اليوم الخميس، أن هذا الحوار البين-إقليمي، الذي تنظمه المنظمة الدولية للهجرة، بمعية المغرب، يكرس ريادة في مجال الهجرة، والتي تنهج سياسة إنسانية وشاملة وعملية ونشطة، تضع المهاجرين في صلب إجراءاتها ومبادراتها.
وأوضح البلاغ نفسه أن هذا اللقاء سيشهد مشاركة ممثلي البلدان الرائدة في تنفيذ "ميثاق مراكش"، والمنظمة الدولية للهجرة، وشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، من مختلف القارات، مضيفا أنه يهدف إلى تعبئة البلدان الرائدة لـ"ميثاق مراكش" حول التقدم المحرز، بعد المنتدى الدولي الأول لمراجعة الهجرة المنعقد، بنيويورك، في ماي 2022، وبرمجة المراجعة القارية الإفريقية المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء رابط مع المراجعات التي أجرتها بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا تعزيز تقاسم الممارسات الفضلى والتعلم بين النظراء.
وتابع بلاغ وزارة الخارجية أن أشغال هذا اللقاء ستسهم في ترسيخ الدور الهام للبلدان الرائدة في الهجرة، وكذا في زيادة عدد البلدان الرائدة، من خلال تقاسم الدروس المستخلصة والممارسات الفضلى، وذلك في ضوء المراجعات الإقليمية المقبلة للميثاق، المقررة في سنة 2024.
يشار إلى أن مبادرة البلدان الرائدة في تنفيذ "ميثاق مراكش" للهجرة هي مجموعة مفتوحة تضم 33 من دول المصدر والعبور والاستقبال والعودة، ملتزمة بالتنفيذ الفعلي للميثاق.