أوضحت مصادر إعلامية مغربية ترافق المنتخب، في اتصال مع "تيل كيل عربي" من عاصمة الكوت ديفوار، أن الوقائع التي أظهرتها أشرطة "فيديو" منشورة على صفحات في مواقع التواصل الإجتماعي، وتوثق حالات إغماء وسط الجماهير المغربية المتنقلة إلى أبيدجان، لمساندة المنتخب المغربي، وعمليات تفريق تجمعات للجمهور المغربي بالغاز المسيل للدموع، من قبل قوات حفظ النظام بـ"الكوت ديفوار"، تعود إلى مناوشات في محيط الملعب، انطلقت أولا بين مراهقين وشباب محسوبين على منتخب الفيلة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أولئك اليافعين "قادهم الحماس الزائد إلى الاحتكاك برجال الأمن، كما أن عددا منهم حاول ولوج الملعب دون توفرهم على تذكرة الدخول، ما استدعى تدخل عناصر الأمن الافوارية بقوة لتفريقهم، فأصيب بعض أفراد الجمهور المغربي، لما تعمد الإفواريون المطاردون من قبل قوات حفظ النظام، التسلل إلى مناطق يوجد فيها الجمهور المغربي بمحيط الملعب.
وفيما أوضحت المصادر ذاتها، أن المطاردات دامت وقتا قليلا، شددت على أن كل الجماهير المغربية التي حلت بأبيدجان، دخلت الملعب دون مشاكل، باستثناء الحادث الذي وقع بسبب جمهور المنتخب المضيف".
وأضافت المصادر نفسها أن "المغاربة والمغربيات الذين حلوا بالملعب كلهم يتوفرون على تذاكر لدخوله، بالنظر إلى الاجراءات التي قامت بها الجامعة الملكية لكرة القدم والخطوط الجوية الملكية المغربية".
يشار إلى أن "أسود الأطلس"، يكفيهم تحقيق نتيجة التعادل أمام "الفيلة" مساء اليوم السبت، لبلوغ نهائيات كأس العام روسيا 2018.