إثارة لبنى أبيضار للجدل لا تتوقف، ويصل صداه إلى المغرب، رغم اختيارها الاستقرار في فرنسا. آخر ظهور لبطلة فيلم "الزين لي فيك" الممنوع من العرض في المملكة، كان مختلفاً، بعد اصدارها لفيديو كليب صور بصحراء مرزوكة لأغنية تحمل عنوان "بيلا حنونة". عمل "فني" جر على لبنى السخرية والانتقادات، خاصة تجاه صوتها، ما دفعها للرد في حديث مع "Telquel.ma" بالقول: "أنا لست مغنية، ولن أكون أبداً كذلك. أحلم بأن أكون مخرجة، وأغنيت فقط لأقول إن الحياة جميلة".
لبنى التي كشفت في 13 دجنبر الجاري عن تجربتها الأولى الغنائية، عبر إطلاق فيديو كليب أغنية "بيلا حنونة"، غامرت بغنائها مباشرة، وذلك خلال البرنامج اليومي للمقدم الفرنسي يان بارثز على قناة "TMC". ولن يكون هذا المرور على المباشرة الأخير لبطلة "الزين لي فيك"، بل كشفت خلال الحديث معها من باريس، أنها "ستمر على قناة (تي في 5 موند)، وقنوات أخرى للترويج لعملها الفني"، عمل كتبت كلماته في 48 ساعة فقط بحسبها.
ويبدو أن الانتقادات التي وجهت للبنى لم تنل منها، حسب ما صرحت به لـ"Telquel.ma"، ورداً على منتقديها اعتبر أنها ليست مغنية، ولن تكون أبدا كذلك. وتابعت "أنا ممثلة تحلم يوماً بأن مخرجة. نعم ليس لدي صوت جميل، ولكن استطعت الغناء على المباشر، وهناك مغنيون عرب عظيمون لا يستطيعون فعل ذلك. حتى لو لم أكن مغنية، أردت فقط أن أقول إن الحياة جميلة".
وكشفت أبيضار، بعضاً من كواليس تصويرها للفيديو كليب في صحراء مرزوكة، وكان أبرز ما أشارت إليه تعامل الشرطة المغربية معها، ووصفت ذلك بالقول: "زرت المنطقة لتصوير الفيديو مليب شهر ماي الماضي، ووجدت ترحيباً كبيراً، لكن تعامل الشرطة كان غريباً جداً، كنت متابعة طيلة الوقت، وقاموا بفحص هاتفي النقال، واطلعوا على الصور التي التقطتها به، وقع ذلك رغم أني كنت أتوفر على ترخيص للتصوير من المركز السينمائي المغربي بلا مشاكل، وكان فريق العمل مغربيا مائة في المائة".
وعادت أبيضار في حديثها للموقع إلى فترة مرضها، والتي أعادتها إلى الواجهة بعد حادث الاعتداء عليها، والذي اضطرها حسب تصريحاتها السابقة للسفر والاستقرار في فرنسا، ""كنت مريضة، وخائفةً جداً. لكنني فزعت من أجل لا شيء، لأنه في نهاية المطاف اكتشفت أن الورم ليس خبيثا، واستعدت عافيتي مرة أخرى" تقول أبيضار. وأضافت "أردت أن أغني لأقول إنني وجدت الحياة. إنها طريقتي في شكر أولئك الذين دعموني، وتذكير أولئك الذين يريدون وفاتي أنني على قيد الحياة".
وكشفت بطلة "الزين لي فيك"، عن بعض مشاريعها المستقبلية، من بينها لعب دور مهاجرة تعمل في حانة بالعاصمة الفرنسية باريس في فيلم سوف يعرض العام القادم.