قال أحمد فاضل، الكاتب العام للفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في تصريح لموقع "تيلكيل عربي، إن "القطاع يعرف مجموعة من التحديات، من قبيل مشكل الجفاف وندرة المياه في الآبار، بالإضافة إلى التهميش وتقلبات المواد الأولية على الصعيد العالمي، وكذلك حرب أوكرانيا وروسيا التي تسببت في ارتفاع الأعلاف بشكل مهول مما أثر على الإنتاجية وعلى التكلفة التي كانت مرتفعة".

وأوضح أن هذه التقلبات، وكذلك التضخم الذي عاشه المغرب وتعيشه دول في العالم بأكمله، أدى إلى ارتفاع أسعار الدجاج والعلف والبيض واللحوم الحمراء، مما أثر على القدرة الشرائية للمواطن المغربي.

وأشار المتحدث في معرض حديثه، إلى أن المواطن قد غير نمط استهلاكه حسب إمكانياته وقدرته الشرائية، وهنا نعود إلى المسألة المتعلقة بالعرض والطلب.

وكشف فاضل أن سعر الدواجن وصل حاليا بسوق الدارالبيضاء، على وجه الخصوص، إلى 14 درهما، وفي الضيعة 12 درهما تقريبا، وهنا وجب أن يعلم المستهلك أن هناك فرقا بين الثمن الذي يشتري به والثمن الأصلي، وذلك بعد إضافة تكلفة النقل والوسيط، ومن الممكن أن يتراوح هذا الفرق ما بين 5 حتى 6 دراهم.