أطلق فنانون مغاربة الحملة الوطنية لإنقاذ المسرح المغربي عبر وسم "#أنقذوا_المسرح_المغربي_من_السكتة_القلبية"، موجهة إلى الحكومة الجديدة، وعلى رأسهم المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال.
وفي هذا الصدد، قال الفنان ياسين أحجام في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، إن "حملة إنقاذ المسرح المغربي جاءت بعد حوالي ثلاث سنوات من الجفاف الفني والانقطاع التام عن أي تظاهرة مسرحية".
وأوضح الممثل أن "معالم الجفاف الفني تتجلى في غياب طلبات العروض من أجل تمويل الفرق المسرحية أو لشراء العروض، إلا بعض التجارب الاستثنائية القليلة التي تحركت مؤخرا".
وأضاف المتحدث ذاته أن "الإجراء الاستثنائي الوحيد اتجاه المسرح كان في بداية الجائحة، بعدها لم يتم عمل أي شيء، وهذه الحملة التي جاءت بشكل عفوي ضرورية".
ولفت أحجام إلى أن "الحملة طبيعية، لأن الفن المسرحي قطاع مهم جدا يعتبر من الصناعة الثقافية العالمة التي يمكنها إبراز النموذج التنموي الجديد".
وأكد أن "المسرح ليس بشيء سهل، بل مهم في أي أمة أو دولة أو وطن، وعموما الفن مهم جدا لصيانة الذاكرة المغربية، وللدفاع عن ثوابت الأمة، وإرساء المواطنة الحقيقية، وإبراز مجموعة من الأشياء".
وشدد خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي سنة 1998، على ضرورة "إيجاد الحكومة الحلول المناسبة لكي لا ينقرض الفن المسرحي".
ودعت وجوه فنية بارزة عبر مقاطع فيديو بُثث على مواقع التواصل الاجتماعي، وزير الشباب والثقافة والاتصال، إلى التدخل، لإنقاذ المسرح المغربي من "السكتة القلبية" و"الضياع" و"الأزمة التي يعيشها".