أخبار الصحف: أخنوش يتدخل لإنقاذ تحالف "التجمع الدستوري" وأزمة وسط الاتحاد

سنة 2018 عرفت مواصلة سياسة الدعم العمومي الموجه للصحافة المكتوبة الوطنية
الشرقي الحرش

تنوعت اهتمامات الصحف الوطنية الصادرة اليوم السبت، بين الإشارة لتدخل عزيز أخنوش، رئيس حزب  التجمع الوطني للأحرار من أجل انهاء الخلاف المحتدم بين مكونات فريق "التجمع الدستوري" بالبرلمان، الذي يضم برلمانيي الأحرار والاتحاد الدستوري، ووجود داخل فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، وعودة الجدل حول "تفيناغ".

المساء": أخنوش يحتوي خلافات "التجمع الدستوري"

ونبدأ جولتنا من جريدة المساء، التي كشفت أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار نجح في اخماد نار الفتنة داخل فريق "التجمع الدستوري" بمجلس النواب، بعد اندلاع أزمة غير مسبوقة برلمانيي الاتحاد الدستوري ورئيس الفريق توفيق كامل، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأشارت المساء إلى أن الأزمة اندلعت بين الحليفين، حينما نشبت ملاسنات داخل قبة البرلمان بين توفيق كميل، رئيس الفريق، وياسين الراضي، نجل إدريس الراضي، القيادي في حزب الحصان، وذلك على خلفية رفض كميل التأشير على سؤال تقدم به الراضي الابن بشان الارتفاع الكبير لأثمنة شقق السكن الاقتصادي الموجهة إلى ذوي الدخل المحدود، وهو ما كان سيشكل حرجا لكميل، الذي يرأس فدرالية المنعشين العقاريين

الأحداث المغربية": أزمة وسط الاتحاد الاشتراكي"

وننتقل إلى يومية الأحداث المغربية، التي تطرقت إلى وجود أزمة وسط الاتحاد الاشتراكي عنوانها خلافات غير مسبوقة بين إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، ورئيس الفريق النيابي للحزب إمام شقران.

وكشفت الجريدة أن إمام شقران أعلن مقاطعته الكاملة لاجتماعات المكتب السياسي للحزب، ورفض الاستجابة لدعوة لشكر بالقيام بجولات بين عدد من الدول الأوروبية في إطار ديبلوماسية حزبية في ملف الصحراء.

وكشفت الجريدة استنادا إلى مصادرها أن الكثير من الخلافات التي نشبت بين رئيس الفريق الاشتراكي وبين الكاتب الأول تعود لتدبير شقران لشؤون الفريق، والتي جعلت إداريي الفريق جزء من الصراع السياسي بين النواب، كما انقسم النواب إلى مؤيد للرئيس ومعارض له، مما جعل أغلبهم يقاطعون اجتماعات الفريق، رغم أن عددهم لا يتجاوز 20 نائبا.

"أخبار اليوم": عودة الجدل حول "تفيناغ"

من جهتها، أوضحت يومية "أخبار اليوم" ان القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية لايزال حبيس رفوف مجلس النواب، بعدما جرة الانتهاء من مناقشته العامة والتفصيلية، ووصل إلى مرحلة صياغة التعديلات.

وكشفت اليومية أن تاريخ ايداع التعديلات على هذا النص أجل مرارا بسبب الخلافات بين فرق الأغلبية حول التعديلات التي يمكن ادخالها عليه، مضيفة أن فريق التجمع الوطني للأحرار يتشبث بوضع تعديلين، يتعلق الأول برصد حساب خصوصي لدعم اللغة الأمازيغية، والثاني بالتنصيص على أن حرف "تفيناغ"  هو الوحيد المعتمد لكتابة اللغة الأمازيغية، وهو ما أدى إلى عدم اتفاق الأغلبية على صيغة موحدة للنص.