أخبار متنوعة توردها الصحف المغربية الصادرة يومه الثلاثاء 15 ماي 2018، فـ"أخباراليوم" تورد خبرا عن بحث إسبان عن آبائهم المغاربة تم بيعهم قبل ثلاثين سنة بـ3000 درهما للرضيع.
و"المساء" تتحدث عن رفض حملة سلاح من تقنيي المندوبية السامية للغابات الخضوع لتدريب تحت إشراف الدرك الملكي. وتطرقت "آخر ساعة" إلى لجوء شركات إنتاج الحليب إلى التصدير لمواجهة "المقاطعة"، فيما أوردت "الأحداث المغربية" حوارا مع الباحث في علم الاجتماع إدريس بنسعيد يربط فيه بين الشعبوية والفراغ السياسي...
أخبار اليوم: إسبان يبحثون عن آبائهم المغاربة
أوردت "أخبار اليوم" تحقيقا نشرته "إلموندو" تحت عنوان "سرقة الأطفال في المغرب وبيعهم في إسبانيا" يتحدث عن 53 حالة سرقة أطفال في المغرب وبيعهم في الجارة الشمالية للمملكة، ليقرر أصحابها كسر جدار الصمت للبحث عن أسرهم الحقيقية في بلدهم الأصلي.
وأورد التحقيق شهادات لمواطنين إسبان حاليا اعترفت لهم أسرهم التي تبنتهم بحقيقة الأمر مع تفاصيل كيف تم الأمر. ومن بين الشهادات المثيرة أوردت الصحيفة قصة شاب سجله والده الدركي في سجل الحالة المدنية واعتقد أنه توفي وهذا ما سهل العثور على أسرته المغربية.
تمرد حملة السلاح من الغابويين
في سابقة من نوعها، رفض حملة للسلاح تابعون للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر المشاركة في في دورات تكوينة بمركز التكوين للدرك الملكي ببنسليمان، حسب ما أوردته يومية "المساء".
الصحيفة أوردت أن بعض التقنيين من حملة السلاح لبوا استدعاء مندوبية عبد العظيم الحافي وتوجهوا إلى مركز الدرك غير أن ظروف الإقامة المزرية عجلت بعودتهم وعدم المشاركة في الدورة التكوينية لحاملي السلاح.
ورفض عدد من التقنيين التعامل مع المراسلة التي وجهت إليهم لاستفسارهم حول ما وقع والتي وصفت بأنها "شديدة اللهجة".
شركات للحليب تلجأ إلى التصدير
كتبت "آخر ساعة" أن شركات مغربية في قطاع الألبان ومشتقاتها قررت تكثيف صادراتها إلى دول في أوربا ةالشرق الأوسط وإفريقيا للتخفيف من آثار المقاطعة التي أطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أزيد من ثلاثة أسابيع لبعض المنتوجات الاستهلاكية.
وحسب الصحيفة فقد توصل هؤلاء المهنيين إلى حل وسط للحفاظ على مصالح مربي الأبقار الصغار الذين تضرروا من تراجع الطلب على استهلاك الأبان في السوق المغربية بنحو 50 في المائة نتيجة حملة المقاطعة.
بنسعيد: الفراغ السياسي يولد الشعبوية
في حوار مع "الأحداث المغربية" يقول الباحث في علم الاجتماع إدريس بنسعيد إنه من نتائج أزمة الديمقراطية في المغرب نشوء فراغ سياسي تسارع إلى ملئه المشاريع الراديكالية وينجم عنه صعود تيارات شعبوية وظلامية وعدمية. وأوضح الباحث أن الخطاب الشعبوي بطبيعته خطاب قصير النفَس ولا يستطيع أن يحدث أي تغيير في الحياة السياسية.
وفي سياق حديثه عن الحركات الاحتجاجية، تطرق بنسعيد إلى "المجهول الكبير الذي نواجهه وهو العالم الافتراضي أو عالم الأنترنت" الذي قال إنه أثبت أن له إمكانيات وفعاليات "لا نستطيع الآن تحليلها".