تنوعت أخبار الصحف المغربية الصادرة اليوم بين تحذير البنك الدولي من أثر تأخر الإصلاحات على النمو، وانتعاش التجارة على بعد أسبوعين من رمضان، و غضب الكتبيين من أرباب المدارس الخاصة، ومعاناة عشرات الآلاف من المغاربة من غياب الطهي النظيف، ودعوة نزار بركة، إلى تغيير نمط الاقتراع.
حرب بين الكتبيين وأرباب المدارس الخاصة المساء
خرجت الجمعية المغربية للكتبيين عن صمتها بشأن تفشي ظاهرة بيع الكتاب المدرسي داخل فضاء المدارس الخصوصية، مستنكرة استغلال أرباب هذه المؤسسات للفراغ القانوني وغياب المراقبة للتطاول على مهنة الكتبي. ودق عبد العزيز كوثر رئيس المجلس الإداري للجمعية، ناقوس الخطر، وقال، في اجتماع عقدته الجمعية نهاية الأسبوع المنصرم، مع مسؤولي وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، إن فرض كتب خاصة لكل مؤسسة وتغييرها وقت ما شاؤوا، يسبب أضرارا وخسائر مادية إضافية تدفع الكتبيين نحو الإفلاس، كما يهدد أيضا الاقتصاد الوطني، من خلال استيراد هذه الكتب بالعملة الصعبة في ظروف غامضة.
الأحداث: نزار بركة يريد نمط اقتراع جديد
- نزار بركة: حان الوقت لتقييم نمط الاقتراع المعمول به حاليا في المغرب. فقد اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، في تصريح للصحيفة، أن الوقت قد حان للقيام بهذا التقييم، واتخاذ ما يلزم في حال تبين أن نتائج نمط الاقتراع الحالية لا تفيد في ربط المؤسسة التشريعية مع المجتمع. وأشار بركة إلى أن نمط الاقتراع المعتمد في المغرب لا يساعد على دمج نخبة الطبقة الوسطى في المؤسسة التشريعية، مشددا على أهمية "مراجعة قانون الأحزاب السياسية بما يعزز أدوارها، لاسترجاع ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية".
رسالة الأمة: آلاف المغاربة يفتقدون للطهي النظيف
- كشف تقرير جديد صدر عن خمس وكالات دولية عن رقم ضخم من المغاربة غير القادرين على الحصول على الطهي النظيف، حيث ما زال أكثر من مليون مواطن مغربي يفتقر إلى إمكانيات الحصول على الطهي النظيف وتقنياته. وأفاد التقرير، الذي صدر بشكل مشترك عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة وشعبة الإحصاءات بالأمم المتحدة والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، بأن عدد المغاربة الذين ليس بمقدورهم الحصول على وقود الطهي النظيف وتقنياته بلغ سنة 2016 مليونا و150 ألف شخص، وهو ما يمثل حوالي 3,25 في المائة من مجموع عدد السكان
لوماتان: تأخر الإصلاح يعيق النمو
في تقرير جديد، أكد صندوق النقد الدولي أن التأخر في تنزيل واستكمال الإصلاحات الهيكلية في المغرب يعيق النمو الاقتصادي. فبعد تباطؤ النمو إلى 3,1 في المائة هذه السنة، من المرتقب أن يقفز إلى 4 في المائة في 2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن معدل النمو هذا يظل ضعيفا ولن يمارس أي تأثير يذكر على تقليص البطالة، لاسيما لدى الشباب
ليكونوميست: ارتفاع في قروض التجهيز
بعد مرور ثلاثة أشهر من سنة 2018، ارتفعت نسبة قروض التجهيز بمعدل سنوي بلغ 12.8 بالمئة. وأثر تسارع وتيرة الاستثمار العمومي على خيارات الشركات الخاصة. ويعود هذا الانتعاش، الذي شمل تقريبا كافة فروع الأنشطة، إلى دينامية النمو غير الفلاحي.
- انتعاش التجارة قبل رمضان
- قطاع التوزيع الكبير يشهد انتعاشة جيدة عشية شهر رمضان. وشرعت العلامات التجارية في وضع منتوجاتها على الأنترنت، وتوزيع منشوراتها لاستقطاب الزبائن. وهذا يعني أن جميع الوسائل متوفرة لتطوير الأنشطة التجارية، وتحقيق رقم معاملات جيد خلال هذا الشهر، الذي يعرف نسبة استهلاك أكبر