تنوعت أخبار الصحف الصادرة اليوم السبت 26 ماي الجاري بين تطرق "المساء" إلى الإجراءات التي ستتخذها وزارة الفلاحة لمحاربة ظاهرة تعفن الأضاحي، وإشارة يومية "الأحداث المغربية" إلى التأخر الحاصل في مناقشة مجلس النواب للقانون التنظيمي المتعلق بالأمازيغية، و تسليط "أخبار اليوم" الضوء على وضعية مقابر العاصمة الرباط.
المساء: المغاربة سيقتنون أضاحي العيد بـ"البون"
نبدأ جولتنا من جريدة المساء، التي تطرقت إلى الإجراءات التي ستتخذها وزارة الفلاحة لمحاربة ظاهرة تعفن أضاحي العيد.
وكشفت اليومية أن المغاربة سيشترون أضاحي العيد هذه السنة بواسطة "بونات" من وحدات معتمدة تتضمن رقم الأضحية واسم وعنوان الضيعة التي جاءت منها الأضحية لوضع حد لحالة الفوضى التي يعرفها السوق، وتحول دون تحديد المسؤوليات والقيام بالمتابعات القانونية في حالة تعفن الأضاحي.
وبحسب، مصادر الجريدة فإن وزارة الفلاحة رفعت سقف تأهبها لمنع تكرار تعفن الأضاحي، من خلال التوقيع على اتفاقية شراكة مع الفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، لتفادي الوضع الذي عاشه المغاربة العام الماضي.
الأحداث المغربية: التأجيلات تهدد بإقبار قانون الأمازيغية
من جهتها، سلطت يومية "الأحداث المغربية" الضوء على الوضعية التي أصبحها يعيشها مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل التفعيل الرسمي للأمازيغية، وكيفيات ادماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة، ومشروع القانون التنظيمي رقم 04.16 المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
وأوضحت "الأحداث" أنه للمرة الثانية على التوالي يتم تمديد أجال وضع التعديلات على مشروعي القانونين، فبعد أن حدد أول أمس الخميس كآخر أجل لوضع التعديلات على مشروعي القانونين التنظيميين، تم التمديد إلى أجل جديد حدد في يوم الخميس 31 من الشهر الجاري، وهو ما اعتبرته فعاليات أمازيغية بمثابة محاولة اقبار لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بحسب الجريدة.
"أخبار اليوم": لا مقابر بالعاصمة بعد سنتين
وفي "أخبار اليوم" نقرأ أن العاصمة الرباط أصبحت مهددة بامتلاء جميع مقابرها خلال سنتين من الآن.
ولتفادي هذا الوضع أعلن مجلس العاصمة الرباط عن انشاء مقبرة كبيرة بشراكة مع ولاية الجهة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلس عمالة الرباط، إذ تلقت الجماعة 13 عرضا لتهيئة الشطر الأول من المقبرة المرتقبة على 9 هكتارات في جماعة اليوسفية، في انتظار الشطر الثاني الذي يمتد على مساحة 10 هكتارات.