تنوعت أخبار الصحافة المغربية اليوم بين حديث عن عراقيل تواجه تطبيق نظام التغطية الصحية للطلبة، ودعوة برلمانيين إلى الاقتطاع من أجور الوزراء المتغيبين، و مطالبة محمد ساجد باهتمام أكبر بقطاع السياحة، وابتكار طرق جديدة للغش في امتحانات البكالوريا.
أخباراليوم: الحرمان من التغطية الصحية
- تعقيدات تحرم 900 ألف طالب من التغطية الصحية للطلبة. يواجه نظام التغطية الصحية للطلبة، الذي كان أحد منجزات حكومة بنكيران، أزمة بسبب تعقيدات المساطر بحيث لم يسجل فيه لحد الآن سوى 13 في المائة من الطلبة، فمنذ يناير 2016، تم إعلان دخول التغطية الصحية لفائدة الطلبة حيز التطبيق، ورصدت لها الحكومة 110 ملايين درهم لكي يستفيد منها حوالي 900 ألف طالب في الجامعات المغربية، لكن تبين أنه لحد الساعة لم يستفد من هذا النظام سوى عدد قليل من الطلبة
المساء: تغيب الوزراء
فريق برلماني يطالب بالاقتطاع من أجور الوزراء المتغيبين. عاد تغيب بعض الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية بالمؤسسة التشريعية إلى دائرة النقاش البرلماني، فقد طالبت المستشارة البرلمانية، ثريا لحرش، بإعمال الاقتطاع من أجور أعضاء الحكومة الذين يتغيبون عن الجلسات العمومية، من أجل ضمان نوع المساواة مع باقي الفئات التي يتم الاقتطاع من أجورها
الأحداث: الغش في البكالوريا
- الغشاشون .. ضربات استباقية. على بعد شهرين ونصف تقريبا من امتحانات البكالوريا، تشن "عصابات" متخصصة هجوما على مواقع التواصل الاجتماعي لترويج أجهزة إلكترونية ذكية تستعمل في أعمال الغش، سواء المتعلقة بتخزين المعلومات، أو تلك التي تستعمل في الاتصال اللاسلكي. والمثير في الأمر أن هذه الأجهزة يتم الترويج لها بأثمنة بخسة تتراوح ما بين 100 و200 درهم فقط، وحجمها لا يكاد يتجاوز حبة العدس، خصوصا بالنسبة للسماعات. أما الإقبال فيبدو كبيرا جدا، من خلال الاستفسار حول استعمالات تلك الأجهزة..
رسالة الأمة: ساجد يستنجد
أبرز وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، أن قطاع السياحة يضم السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والنقل الجوي، ولابد من مساهمة شركاء آخرين لتنميته. وأوضح ساجد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن قطاع السياحة في بلدان أخرى مرتبط بوزارة المالية، التي توفر له التمويلات الأساسية للاستثمارات الكبيرة التي تكون بها، وهناك بلدان لا توجد في تشكيلتها الحكومية، فهي تبقى مسؤولية الحكومة بكاملها، لأن قطاع السياحة أفقي ولابد من تعاون جميع القطاعات مع بعضها.
ليكونوميست: صناعة السيارات
أصبحت صناعة السيارات المحرك الرئيسي للنمو في النقل الطرقي الدولي. وتسجيل ارتفاع في حركة المرور بنسبة 35 في المائة سنويا. واضطر الفاعلون إلى مطالبة السلطات الفرنسية بقدرات إضافية. وحصل المغرب، في ختام اجتماع اللجنة المغربية الفرنسية المشتركة، على أكثر من 36 ترخيصا برسم سنة 2019. وهي حصة سيتم تجاوزها بسرعة..