تنوعت أخبار الصحف المغربية الصادرة اليوم بين الوقوف عند تقرير لمكتب الصرف حول فاتورة المحروقات التي بلغت 25 مليار درهم، وتقرير أسود حول المضاربات في أسعار الأسماك خلال الشهر الفضيل، وآخر عن الأدوية باعتبارها السبب الأول للتسمم في المغرب.
أخبار اليوم: فاتورة المحروقات ترتفع إلى 25 مليار درهم في 4 أشهر
كشفت بيانات مكتب الصرف لنهاية أبريل الماضي، عن زيادة كبيرة في الفاتورة الطاقية للمملكة بلغت 9.5 بالمئة، مقارنة مع الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2016. وبلغ مجموع ما تم صرفه نظير استيراد المنتجات الطاقية 24.7 مليار درهم مقابل 22.6 مليار درهم. وبلغت حصة فاتورة الغازوال والفيول لوحدها 12.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 1.24 مليار درهم، عن فاتورة السنة الماضية، التي بلغت بين يناير ويونيو 11.08 مليار درهم، أي ما يمثل زيادة كبيرة تصل إلى 11.2 في المئة.
المساء: تقرير أسود عن مضاربات السمك المساء
- كشفت مصادر موثوقة أن وزارة الفلاحة والصيد البحري توصلت بتقرير أسود عن الأسباب الرئيسية التي جعلت أثمنة الأسماك تقفز إلى مستويات قياسية بالتزامن مع أول أيام رمضان. وأكدت المصادر ذاتها أن مهنيين ينتمون إلى نقابات مختلفة، منها الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، أرسلوا تقريرا يضمنونه معطيات خطيرة عن "أساليب المضاربة خلال الشهر الفضيل". وأوضح التقرير أن ثمن السردين في نقط سوق الجملة في موانئ طنجة وأسفي والجديدة لا يتجاوز عشرة دراهم، لكن ثمنه وصل إلى 30 درهما في معظم الأسواق المغربية، ونحن نخلي مسؤوليتنا من هذا الارتفاع".
الاحداث المغربية: الدواء السبب الأول للتسمم
- الأدوية والأغذية .. سموم مغربية. أفادت خلاصات التقرير السنوي للمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية الصادر أخيرا، بأن الأدوية تشكل السبب الأول للتسمم بالمغرب خلال سنة 2017، مشيرة إلى أن نسبة حالات التسمم الناتجة عن الأدوية بلغت 24 بالمئة من الحالات المقدرة بأزيد من 16 ألف حالة. وتابع المركز أن السبب الثاني للتسمم يتجلى في الأغذية بنسبة 16 بالمئة، ثم المنتجات الغازية بنسبة 15 بالمئة، مشيرا إلى أن معدلات حالات التسمم زادت بنسبة تتجاوز 10 بالمئة مقارنة بسنة 2016.
ليكونوميست: خلفيات ‘فاء سانديك سامير
إعفاء السانديك المكلف بتصفية شركة (سامير) من مهامه لا ينبغي أن يغطي على قضية كبرى. وجاء هذا القرار القضائي بعد نحو 20 يوما عن تفعيل النظام الجديد للمقاولات التي توجد في وضعية صعبة. فإلى جانب أن الأمر يتعلق بأكبر عملية تصفية إلى حدود اليوم، فإنها أول قضية ستطبق فيها مقتضيات مدونة التجارة. كما أن السانديك سيتوفر، لأول مرة، على وضع قانوني خاص به..