أخبار الصحف: مؤشر خاص للغازوال.. ومسؤولية البياطرة في تعفن الأضاحي

تيل كيل عربي

الجدل الواسع حول المحروقات والبحث عن حلول، وتعفن أضاحي العيد في العام الماضي، من أبرز المواضيع التي اهتمت بها الصحف الصادرة يومه الجمعة.

الأحداث المغربية: مؤشر خاص بالغازوال

كتبت "الأحداث المغربية" أنه في خضم الجدل الدائر حول المحروقات، تقدم فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، بمقترح قانون يطالب من خلاله بإحداث مؤشر خاص بالغازوال، لتخفيف ثقل هذا الأخير على تكلفة النقل، وتحيين تكلفة النقل المتفق عليها بين موفر النقل الناقل وطالب النقل.

وأوردت اليومية أنه جاء التقدم بهذا المقترح بدافع مواجهة التقلبات التي تعرفها أسعار المحروقات بالأسواق الدولية، يقول مشروع القانون، الذي تقدم به عبد الإله الصحيفة، حفظي رئيس فريق "الباطرونا" بمجلس المستشارين، مضيفا بأن هذه التقلبات تؤثر على تكلفة النقل والتي يمثل فيها الغازوال أزيد من 40 في المئة حسب الشاحنة.

أخبار اليوم: القدرة القصوى لتخزين المحروقات

كشف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسين اليمني، حسب "أخبار اليوم"، أن القدرة التخزينية القصوى لشركات توزيع المحروقات لا تتجاوز مليون طن، أي ما يعادل 45 يوما فقط من الاستهلاك الوطني، معتبرا أن هناك تدنيا في المخزون الوطني رغم المقتضيات القانونية التي تلزم بأن يكون هناك مخزون صاف لـ60 يوما ومخزون خام يغطي مدة شهر.

المساء: الصيادلون يحملون المسؤولية للبياطرة

أوردت المساء" أن المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب رمى بكرة التجاوزات، التي عرفها صرف الأدوية البيطرية التي كانت سببا في تعفن الأضاحي خلال عيد الأضحى الماضي، في ملعب الأطباء البياطرة. ولفت المصدر ذاته الانتباه إلى أن الأدوية البيطرية، أضحت تقريبا غير متوفرة بالصيدليات، وذلك نتيجة لكون البياطرة باتوا يقدمون، وفي ترسيخ لمفارقة قانونية غير سليمة، على وصف وبيع الأدوية، الأمر الذي يضر بتنافسية الصيادلة الذين أصبحوا يحققون أرقاما ومعاملات مالية بخسة جدا بالنسبة لهذه الأدوية البيطرية.

العلم: أكثر حالات الطلاق في البيضاء

نقلت "العلم" عن إحصائيات وزارة العدل بأنه تم تسجيل 100 ألف و247 حالة حكم تطليق بالمملكة خلال سنة 2017، تصدرت فيها الدارالبيضاء القائمة بعدد 11 ألفا و928 حالة، مشكلة نسبة 11 في المئة، فيما سجلت الرباط 2028 حالة، مكتفية بنسبة 2 في المئة من مجموع الحالات.

ودفعت هذه الأرقام المختصين وهيئات من المجتمع المدني، حسب لسان حال حزب الاستقلال، إلى دق ناقوس الخطر، ومضاعفة المجهودات في مواجهة ظاهرة تعصف بآلاف الأسر سنويا.