أخبار متنوعة توردها الصحف المغربية الصادرة يومه الأربعاء، منها قصة طريفة بين إدريس جطو، لما كان وزيرا للداخلية، مع مؤسس نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عبد الرزاق أفيلال، فضلا عن جانب اقتصادي يتمثل في تمثل المغاربة للأبناك التشاركية وتمويلاتها، فضلا عن جديد لملف الشهادات الطبية المزورة، وتأكيد وزارة التربية الوطنية على أن الـ200 ألف مدرس ومدرسة، التي ستعمل على تكوينهم والتعاقد معهم في أفق 2030، والذين تعتبرهم "ملكية خاصة" للقطاع العام، وأن التعليم الخاص "غير معني بهم".
"أخبار اليوم": أفيلال لجطو: "باغي تشريني"
أوردت "أخبار اليوم " أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، التقى أخيرا، النعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحكى له واقعة طريفة حدثت له مع مؤسس النقابة عبد الرزاق أفيلال. فعندما كان جطو وزيرا للداخلية (2001-2002)، التقى أفيلال واقترح عليه تمكين "UGTM" من مقر كبير بالدار البيضاء يكون في حجم ومستوى النقابة، خصوصا أن هذه الأخيرة لم تكن تتوفر سوى على مقر صغير. فطلب منه أفيلال مهلة للتفكير، وبعد أيام قابله، وقال له "إنني أرفض عرضك، لأنك باغي تشريني، وأنا أفضل مقرا صغيرا في ملكية النقابة على مقر كبير ثمن به وزارة الداخلية".
"ليكونوميست": 46%: القروض التشاركية ليست حلالا
جاء في "ليكونوميست" أن 18 بالمائة فقط من المغاربة يعتبرون التمويلات التي تمنحها من الأبناك التشاركية تتلاءم مع مبادئ الدين. والأمر يتعلق، حسب الصحيفة، بنسبة قليلة على الرغم من أن هذه الأبناك لم تشتغل إلا سنة واحدة فقط. وهذه الأخيرة مدعوة إلى العمل بشكل أكثر إقناعا وأكثر شفافية حول كيفية سير هذا النظام، لاسيما وأن 46 بالمائة من المغاربة يعتقدون أن هذه القروض ليست حلالا، تقول اليومية ذات الميول الاقتصادية.
"المساء": جديد الشهادات الطبية المزورة
جاء في "المساء" أنه في تطور جديد لملف الشهادات الطبية المزورة، يمثل اليوم الأربعاء، أمام القضاء طبيب يشتغل بمصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف أمام القضاء في حالة سراح، بعد أن تابعته النيابة العامة بتهمة إصدار شهادة طبية تتضمن بيانات كاذبة عن العجز البدني قصد المحاباة أصدرت لمصلحة طبيبة استعملتها عن علم في أحد الملفات الجنحية المعروضة على القضاء. وفي السياق ذاته، تنظر النيابة العامة بالعاصمة الاقتصادية في شكايات أخرى تقدم بها مجموعة من الأشخاص ضد الطبيب نفسه، بخصوص التهمة ذاتها التي ستنتهي دراستها خلال الأيام القليلة القادمة.
"الأحداث المغربية": تحذير للتعليم الخاص
كتبت "الأحداث المغربية" أنه في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية الوطنية عن الماستر الجديد المتعلق بتكوين أساتذة الغد، والذي من المنتظر أن يعمل على تكوين 200 ألف أستاذ في أفق 2030، حذرت القطاع الخاص من استقطاب هؤلاء الأساتذة الموجهين للتعليم العمومي، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 156 ألف أستاذ سيغادرون المدرسة العمومية بعد 12 سنة. وشددت الوزارة على أن الـ200 ألف مدرس ومدرسة، التي ستعمل على تكوينهم والتعاقد معهم في أفق 2030، هم "ملكية خاصة" للقطاع العام والتعليم الخاص "غير معني بهم".