انخفضت أسعار الخام الأمريكي لتغلق دون 60 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2021، بعدما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططا لتصعيد الحرب التجارية الانتقامية مع الصين، ما أثار المخاوف بشأن مسار نمو الطلب العالمي، وفق ما أورده موقع الشرق.
وتراجع خام "برنت" تسليم يونيو 2.2% ليستقر عند 62.82 دولارا للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط لليوم الرابع على التوالي، وأغلقت عند 59.58 دولارا للبرميل، قبل أن تلامس أدنى مستوى لها في أربع سنوات بعد التسوية.
وتفاعل مغاربة مع هذا التراجع اللافت في أسعار النفط، إذ عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أملهم في أن ينعكس هذا الانخفاض إيجابا على أسعار المحروقات في السوق الوطنية، التي ظلت مرتفعة رغم انخفاض الأسعار العالمية.
وطالب بعضهم بتدخل حكومي لضبط هوامش الربح وضمان عدالة تسعيرية، بينما أشار آخرون إلى أن انخفاض الأسعار دوليا لا يعني بالضرورة انخفاضها محليا، في ظل غياب آليات واضحة للربط بين السوقين.
في هذا الصدد، كتب ناشط في تدوينة له: "البترول وصل حوالي 60 دولار للبرميل! يعني خاص يوصل الثمن ديال المازوط فالمغرب ف station لـ 7.5 و 8.5 درهم للتر.. نتبعو هاد القضية فين غاتوصل حيت خاص الوقت الكافي بين شراء stock ويوصل للزبون النهائي.. هادشي بإمكانه يساعد بزاف على هاد موجة ارتفاع الأسعار".
وأوضح آخر أن "سعر البرميل اليوم بين 60 دولارا و 57 دولارا نفس السعر ديال سنة 2020 اللي كان المازوط في سطاسيون 8 دراهم، وقيمة الدولار تراجعت إلى ما دون 9 دراهم، وثمن برميل البترول 60 دولارا، يعني: ثمنه لا يجب أن يتعدى 7 دراهم".