اعتبر أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس وابن مدينة الصويرة، أن وضع فن كناوة في لائحة "اليونسكو"، تكريس كبير لهذا الفن في كل المغرب.
وأضاف، في تصريح لصحيفة "تيلكيل عربي"، أن هذا الفن وتاريخه وطقوسه أضحى مسجلا في اللائحة المرموقة للتراث اللامادي.
وأكد أن هذا الاعتراف لمجموعة الأمم بما سماه "كونية المغرب" وبخصوصية غنى تنوعه، الممثلين في قيادة الملك محمد السادس واللذين "تحملهما بفخر وبإصرار مدينة الصويرة"، ينصف الالتزام الرائد لمدينة الرياح "التي بنت نهضتها على عمق تراثنا". وهو تراث كان له "موهبة" القدرة على الجمع بين الحداثة والخصوصية النموذجية لما سماه "ذاكراتنا المختلطة"، على حد تعبيره.
وذكّر أزولاي بأن مهرجان كناوة جعل الصويرة تلعب في ميدان الكبار.
واعتبر أن الصويرة التي تم تسجيلها في لائحة "اليونسكو" للمدن الأكثر إبداعا في العالم، منذ أسابيع، تحظى بتكريس مزدوج حاليا الذي يجعلها تتصالح مع "أنوار تاريخها المجيد من أجل تاريخ جديد غني بالوعود الجيدة"، على حد قوله.