تحت شعار "لنلوّن"، وللمرة الثانية على التوالي، تستقدم "أسترال" اللون في حياة الناس، من خلال شبان دار الأيتام في سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.
وتستقبل دار الأيتام المئات من الأطفال والمراهقين والشبان بدون مأوى، وتؤمن لهم، عن طريق الجمعية الخيرية لسيدي البرنوصي، المسكن والمأكل والملبس والتكوين والعلاجات الطبية حسب وسائلهم المادية.
و"أسترال"، التي يوجد مقرها في حي سيدي البرنوصي، عملت، مرة أخرى، على تحسين شروط عيش ساكنة منطقتها، بعد أن قامت بتجديد مدرسة أبي عنان في العام الماضي بالحي ذاته.
وفي هذا العام، تحملت "أسترال" أشغال تجديد صباغة دار أيتام سيدي البرنوصي، من حيث الصباغة واليد العاملة لتأهيل الفضاء، سواء تعلق الأمر بالواجهات الخارجية، الممرات والغرف، أو فضاء الأكل أو الإدارة.
وقد استغرقت الأشغال حوالي ست أسابيع، طيلة شهر يوليوز، وبعد ذلك أخذت مجموعة الفنانين "بلاسيبو"، من خلال جمعيتهم "ألوان بلادي" زمام الأمور لإنجاز جداريتين على واجهتي الدار الرئيسيتين، مجانا، مع تمكينهم من الصباغة والآليات من طرف "أسترال".
"لم أكن أحب أحب دار الأيتام من قبل. لم يكن شعوري جيدا عند الدخول إليها ولم أكن أتحمل العيش فيها. ولكنني، الآن، أشعر وكأنني في بيتي"، يقول أحد نزلاء الدار بعد نهاية الأشغال.
وتسعى "أسترال"، وهي علامة لمجموعة "أكزونوبل"، في إطار برنامجها "لنلون"، لإنجاز مشروع جماعاتي واحد على الأقل كل عام".