في خطوة تصعيدية تأتي بعد تعيين مدير عام جديد للمكتب الوطني للمطارات قررت المكاتب الموحدة لاطفائيي، وتقنيي، وأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التصعيد احتجاجا على ما وصفته بعدم احترام الإدارة للاتفاقات التي تم التوقيع عليها.
وقررت المكاتب النقابية الثلاث تسطير برنامج احتجاجي يبدأ بحمل الشارة كإجراء إنذاري، تليه وقفات احتجاجية تختتم محطاتها بالدخول في إضراب عام عن العمل على أن يتم تحديد وقت تنفيذه لاحقا.
ودعت المكاتب النقابية الثلاث الإدارة إلى تنفيذ ما تبقى من الاتفاق الموقع يوم 9 يناير 2023، منددة بما وصفته بـ "التماطل والتسويف وغياب الحوار المسؤول المفضي إلى التنفيذ الكلي لهذا الاتفاق"، والذي يهم المصادقة على المسارات المهنية لهذه الفئات، وتعميم منحة النقل على جميع الأجراء الراغبين في ذلك والذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة، وتسوية وضعية رؤساء الفرق والفروع، ومراجعة الوضعية الإدارية للحاصلين على الشواهد، وتسوية ملف الساعات الإضافية، ومنحة الوضع رهن الإشارة.
كما طالبت المكاتب الموحدة الثلاث وزارة النقل واللوجيستيك، ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بصفتهما الجهتين المشرفتين على الاتفاق الموقع يوم 9 يناير 2023 بالتدخل من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق تفاديا لنسف "السلم الاجتماعي بسبب سياسة التسويف والتماطل التي تنهجها إدارة المؤسسة".
واحتجت المكاتب النقابية الثلاث على ظروف العمل التي وصفتها بالكارثية لبعض الفئات والتي تهدد حسب قولهم "صحة وسلامة الأجراء"، مع تردي الخدمات الاجتماعية بصفة عامة.