ضمن سلسلة "أغرب الفتاوى" التي تعرضها " تيل كيل عربي"، ورد على كبار العلماء بالسعودية، عبر موقعهم الخاص بالفتوى، سؤال حول جواز فتح مقهى للأنترنت.
السائل يملك محلا تجاريا، جاء إليه مستأجر يريد أن يفتحه مقهى للانترنت، ويستفتي الرجل موقع الإسلام المتخصص في الإجابة عن استفسارات المسلمين.
وردت هيأة الافتاء في الموقع أنه "لايجوز أن يؤجر بيتا لمن يجعله كنيسة، او محلا لمن يبيع فيه الخمر.. ومحلات الانتترنت تستعمل للخير والشر، وإن كان استعمالها في الشر أكثر".
وتضيف الهيأة "إذا كان من يستأجر المحل حرصا على ضبطه، ومنع المنكرات فيه، كمشاهدة المحرمات والدخول على المواقع السيئة وشرب الدخان والشيشة ولعب القمار، فهذا يجور تاجير المحل له، والكسب الناتج من ذلك التاجير حلال".
ويضيف الموقع، أنه إذا "علم المؤجر أو غلب على ظنه بما يراه من غالب حال الناس في بلده، أو حال من أراد أن يستأجر منه أنه لن يضبط المحل ولن يمنع المنكرات فيه، فلا يجوز تأجيره، لما في ذلك من تعاون على الاثم والعدوان".