لا يزال إغلاق المراحيض العمومية في الدار البيضاء مستمرًا منذ عدة أشهر، رغم الانتهاء من تركيبها في مختلف المقاطعات، مما يثير استياء السكان الذين يترقبون افتتاحها.
في هذا السياق، تواصل موقع "تيلكيل عربي" مع مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، يوم الأربعاء 5 من الشهر الجاري، الذي أفاد بأن تأخر فتح المراحيض العمومية في الدار البيضاء يعود إلى تأخر ربط قنوات الصرف الصحي، وهو ما يشكل عائقًا أمام بدء تشغيل هذه المرافق. كما أشار إلى أن هناك خطوات متخذة من أجل حل هذه المشكلة، ومنها العمل على تسريع عملية ربط الشبكة.
وفي سياق متصل، تحدث أفيلال عن موضوع الإعلانات التجارية التي سيتم التصويت عليها في دورة فبراير لمجلس المدينة، حيث سيتم السماح بوضع إعلانات على واجهات المراحيض العمومية. ويهدف هذا الإجراء إلى تأمين تمويل ذاتي لهذه المرافق، بما يضمن استدامتها ويحولها إلى مراحيض مجانية للمواطنين.
أورد مولاي أحمد أفيلال أنه سيتم تقديم طلب عروض لاختيار الشركة التي ستتولى إدارة المراحيض العمومية في الدار البيضاء. وأوضح أن تكلفة تشغيل كل مرحاض عمومي تصل تقريبًا إلى 10,000 درهم شهريًا، تشمل مصاريف الأمن، أجور العاملين في النظافة، والمستلزمات الضرورية. ورغم هذه التكاليف، شدد على أهمية فتح المراحيض في أقرب وقت ممكن لضمان خدمة فعّالة للمواطنين.