خلفت لائحة المكتب السياسي التي تضم 30 اسما، خلافا داخل أشغال أول دورة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، التي انعقدت بسلا، اليوم السبت، بعد انتخاب محمد أوزين أمينا عام لحزب الحركة الشعبية.
واحتج أعضاء بالمجلس الوطني على وجود فاطمة الزهراء السنتيسي ابنة القيادي إدريس السنتيسي، وفاطمة الإدريسي، شقيقة محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية بالرضاعة في لائحة عضوية المكتب السياسي.
وكشف مصدر من الحزب، أن إدريس السنتيسي كان من الأسماء المرشحة لرئاسة المجلس الوطني خلفا للقيادي في الحزب، محمد أمسكان، إلا أن الرئاسة اتجهت نحو عادل السباعي.
وفي اللائحة، اطلع عليها "تيليكل عربي"، إضافة إلى الأسماء المذكورة، كل من سعيد أمزازي، والمهدي عثمون، وسيدي المختار الجماني، وعبد الرحمان الدريسي، وحليمة عسالي، ومولاي ادريس العلوي الحسني، وشفيق عبد الحق، ومحمد لحموش، ومحمد مبديع، وحاتم بكار، وعبد القادر البريكي.
وتضمُ اللائحة، ديدا محمد الأمين، وحميد كوسكوس، وبناصر أزكاغ، والرشيد بن الدريوش، واليزيدي نبيل، ومحمد الأعرج، وفاطنة الكحيل، والسباعي عدي، وعبد الحكيم أبو الخير، وسعید بن معنان، وحكيمة الحيطي، وعوض عمارة، وخالد أولحاج، ومحمد جواد، وعادل الشتيوي، وقرطبي إبراهيم، ونهاد الصفي.
وحسب المادة 25 من النظام الأساسي للحزب، "يُنتخب في أول دورة له بعد المؤتمر الوطني رئيسا ونائبا لرئيس المجلس الوطني بالاقتراع السري وبالأغلبية المطلقة لأعضائه الحاضرين في ورقة فريدة واحدة، وبالأغلبية النسبية في الدور الثاني بين اللائحتين الأولى والثانية الحاصلتين على أكبر عدد من الأصوات، وينتخب المكتب السياسي ويعوض بالانتخاب أعضاءه الذين فقدوا عضويتهم لسبب من الأسباب".
وأوردت المادة 29، أن المكتب السياسي يتكون من الرئيس المؤسس للحزب؛ والأمين العام للحزب؛ ورئيس المجلس الوطني للحزب؛ و30 عضو منتخبين من طرف المجلس الوطني؛ ورئيسي الفريقين الحركيين وتستمر عضويتهم بالمكتب السياسي إلى غاية المؤتمر المقبل؛ وأعضاء الحكومة الحركيين وتستمر عضويتهم بالمكتب السياسي إلى غاية المؤتمر المقبل؛؛ ورئيسي منظمتي المرأة والشباب المزاولين مهامهم؛ و6 أعضاء يقترحهم الأمين العام.