أعلن المعهد الفرنسي، صباح اليوم (الجمعة)، أن رِوَاقَهُ بالمعرض الدولي للكتاب سيستضيف أكثر من 40 كاتبا ومثقفا مغربيا وفرنسيا وسيشهد تكريم ''أدب الأطفال المغربي''. كما سينظم المعهد جولاتٍ أدبية على صعيد التراب الوطني. وسيتم تنظيم أول اجتماع مهني للناشرين الفرنسيين والعرب، لدعم الترجمة بين اللغتين الفرنسية والعربية.
وسَتُطْرَحُ، في رواق المعهد الفرنسي في المعرض الدولي للكتاب، ما بين 8 و18 فبراير، تساؤلات حول وظيفة الكَاتِب. كما سيقترح المتحدثون منهجاً متجدداً للواقع الأدبي، ومن بينهم دانيال روندو، وباتريك ديفيل، وأرنو برتينا، إلى جانب كامل داوود، وجلال الحكماوي، وسناء العاجي، وآخرين.
''تيل كيل عربي'' حَضَرَ افتتاح رواق المعهد الفرنسي، حيث تمَّ الإعلان على أنه سيتم تكريم ''أدب الأطفال المغربي''، وذلك بتنظيم خمس صباحيات مخصَّصة للشباب، ورسوم الصور والكاريكاتور، ورواية القصص للأطفال الصغار.خلال الافتتاح، وزِّعَ بيان صحفي للمعهد الفرنسي في المغرب، وَرَدَ فيه أن هذا الأخير سيستغل فرصة حضور هؤلاء المثقفين، لتنظيم برنامج جولاتٍ أدبية على صعيد التراب الوطني، بحيث سيقوم المؤلفون بمداخلاتٍ مسائيةٍ بالمعهد الفرنسي للدار البيضاء، ولقاءات بالمدارس الثانوية والجامعات بالعديد من المدن، مثل الرباط، وفاس، والدار البيضاء، وأكادير، ومراكش، وطنجة.
وعلى هامش المعرض، سيتم تنظيم أول اجتماع مهني للناشرين الفرنسيين والعرب، باعتبار هذا الأمر يندرج ضمن برنامج أطلقته وزارة الثقافة الفرنسية، ويهدفُ إلى دعم الترجمة بين اللغتين الفرنسية والعربية.
وسيتطرق المشاركون في الاجتماع المذكور، حسب البيان، إلى مواضيع تدور حول تدقيقِ الترجمات، وشروط توزيع واستلام الأعمال الأدبية، وتدريب المترجمين.
وبمناسبة الذكرى السبعين لـ ''الإعلان العالمي لحقوق الإنسان''، سينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بدعم من المعهد الفرنسي بالمغرب، لقاءً مع هنري لوكلير، وهو محامي فرنسي، والرئيس السابق لعصبة حقوق الإنسان، حول كتابه La parole et l’action. كما سيُجْرِي حواراً مع ميشيل توبيانا، وهو أيضاً محامٍ ومناضل ملتزم.