في تطور مثير لملف "إسكوبار الصحراء"، الذي يتابع فيه سعيد الناصري، البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد، طالب هذا الأخير خلال جلسة الاستماع إليه من طرف المحكمة، اليوم الجمعة، بمنحه الوقت الكافي من أجل قول كل ما يريد.
وقال الناصري، خلال الاستماع إليه، إنه سيدلي بمعطيات خاصة لم يسبق له أن أدلى بها، سواء أمام الفرقة الوطنية أو قاضي التحقيق، موضحا أن من شأن المعطيات التي سيكشف عنها أن تقلب مجريات هذا الملف الذي خلق جدلا وسط الرأي المغربي.
وأضاف الناصري مخاطبا هيئة المحكمة "أنا رهن إشارتكم، وسأتعاون تعاونا كاملًا معكم للوصول إلى الحقيقة... فقط امنحوني الوقت الكافي لذلك".
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد بدأت محاكمة كل من سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، في قضية ما بات يعرف بملف "إسكوبار الصحراء"، يوم 23 ماي الماضي.
وأسقطت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء جنحة خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمارك، المنصوص عليها طبقا للفصل 279 مكرر مرتين من مدونة الجمارك، التي سبق للنيابة العامة أن تابعت بها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.
للإشارة، يتابع المتهمون بتهم تتعلق بـ"التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص متوليا مركزا نيابيا، ونهب العقارات، وغسل الأموال، وتلقي ممتلكات مسروقة".