أصر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، مرة أخرى، على أن حكومة سانشيز ترغب في أن تكون لها "أفضل العلاقات" مع الجزائر، كما فعلت مع دول الجوار الأخرى، مشددا على أن ذلك لا ينبغي أن يكون على حساب المرحلة الجديدة من العلاقات مع المملكة المغربية.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي جمعه في إشبيلية، مع نظيره البرتغالي، جواو كرافينيو: "ما نريده هو أن تكون لدينا أفضل العلاقات مع الحكومة الجزائرية والشعب الجزائري"، مكررا الرسالة التي تحاول الحكومة الإسبانية نقلها منذ أن سحبت الجزائر سفيرها من مدريد، في شهر مارس الماضي، بعد أن دعمت مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وأضاف ألباريس: "تريد إسبانيا أن تقيم مع هذا البلد نفس العلاقات، كما هو الحال مع بقية جيرانها؛ علاقات متبادلة المنفعة، تقوم على الاحترام المتبادل والمزايا المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، ضاربا المثال بعلاقات إسبانيا مع المملكة المغربية.
وختم الوزير الإسباني كلامه بأن إسبانيا لا تريد أن تكون "العلاقة القوية للغاية التي تتمتع بها مع المغرب، والتي تفيد إسبانيا كثيرا، عقبة أمام إقامة أفضل علاقة مع الجزائر من جهة أخرى".