"ألزا" تتوقع نقل 100 مليون مسافر بالبيضاء.. وجني مليار أورو

تيل كيل عربي

يتوقع أن تصل مداخيل  شركة "ألزا" من تدبير النقل بالدار البيضاء إلى مليار أورو (10,65 مليار درهم)، في الوقت نفسه، الذي ترنو إلى دخول مجال النقل المدرسي والسياحي بالمدينة.

أعلنت شركة "ناشيونال إكسبريس" البريطانية المالكة لشركة "ألزا" المتخصصة في النقل العمومي، والتي تشتغل في خمس مدن مغربية، أن عقدها الجديد لتدبير الحافلات في مدينة الدارالبيضاء، سيجلب لها أرباحا تقدر  بمليار أورو على مدة 15 سنة.

وقالت الشركة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، إن عقدها الجديد مع مجلس مدينة الدارالبيضاء سيضاعف تواجدها في المغرب، وأن عقدها الجديد لتدبير النقل العمومي في العاصمة الاقتصادية للمغرب يعطي آمالا قوية للنمو.

أضافت الشركة التي تتوقع نقل 100 مليون مسافر يوميا، في البلاغ الذي نشرته "رويترز"، أنها تخطط لدخول مجال النقل السياحي والنقل المدرسي في المدينة في مراحل مستقبلية.

وأعلن أمس الثلاثاء، خلال انعقاد دورة أكتوبر لمؤسسة التعاون بين الجماعات بالدار البيضاء، أنه تم إبرام عقد مع " ألزا" التي ستتولى تدبير النقل عبر الحافلات بعد نهاية العقد الذي كان يربط العاصمة الاقتصادية مع " نقل المدينة".

وكشفت الشركة أن العقد مع المدينة سيبدأ عمليا الشهر المقبل، وأنها ستدشن عملها بـ400 حافلة كمرحلة أولى، قبل الوصول إلى عدد 700 حافلة بداية العام المقبل، وأنها تنتظر نقل 100 مليون مسافر.

وأوضح عبد العزيز العماري، رئيس المجلس الجماعي للدارالبيضاء، يوم أمس الثلاثاء خلال اجتماع مؤسسة التعاون الجماعي بين الجماعات، أن شركة " ألزا"، التي ستتولى تدبير النقل بعد نهاية سريان العقد الذي كان يجمع المدينة مع "نقل المدينة"، ستتولى في إطار المرحلة الانتقالية تأهيل الحافلات المتوفرة ضمن الأسطول الحالي وجلب حافلات في إطار الاسيتراد المؤقت، كي تقوم بتسيير 450 حافلة.

وأضاف أنه بالنظر لوضعية الأسطول الحالي، الذي وصفه بـ"غير الصالح"، والذي سيعمد إلى إعادة تأهيله، ستبذل جهود من أجل الاستيراد المؤقت لحافلات من أوروبا في أفق نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل، من أجل تأمين النقل في المرحلة الانتقالية.

اقرأ أيضا: عمدة البيضاء: حافلات النقل بالمدينة غير صالحة.. وسنلجأ للاستيراد المؤقت

وشدد على أن تسيير تلك الحافلات، سيتم إلى غاية استيراد 350 حافلة جديدة في نونبر المقبل، علما أن ذلك العدد يفترض أن يرتفع إلى 700 حافلة، على اعتبار أن الشركة ومؤسسة التعاون الجماعي، ستتوليان شراء تلك الحافلات من الخارج.