دخل لاعب دولي جديد على ساحة التعليم العالي المغربي، لينافس النظامين الفرنكفوني والأنغلوساكسوني، بعد أن قررت الألمان فتح جامعة لهم بالمغرب، تكون مفتوحة في وجه الطلاب الأفارقة الناطقين بالألمانية.
وأعلنت جامعة العلوم التطبيقية "لاندسهوت" أنها بشراكة مع مؤسسة آدام رايز، قررا فتح جامعة ألمانية في المغرب تحت اسم "الجامعة الألمانية في المغرب".
وقالت المؤسسة في بلاغ لها يوم أمس الاثنين إن الجامعة الألمانية في المغرب ستعتمد بالتزامن الكامل البرنامج التعليمي في ألمانيا، وأن ، الامتحانات ستجرى في المغرب تحت إشراف لجنة موفدة من الجامعة البافارية في نفس الوقت مع ألمانيا، على أن يكون التصحيح في مقر الجامعة البافارية.
وكشفت الجامعة أن البرنامج الدراسي مكون من 7 فصول دراسية (3 سنوات ونصف) ويتوج بالحصول على بكالوريوس العلوم (B.Sc.) ، الصادر عن جامعة العلوم التطبيقية في لاندسهوت، وأنه ابتداء من الفصل الدراسي الخامس، يمكن للطلاب، إذا رغبوا في ذلك، إكمال دراستهم في ألمانيا.
أما فيما يهم الولود إلى الجامعة، إذ سيخضع المرشحون إلى لنفس الشروط المفروضة على المرشحين الأجانب في ألمانيا، أي إتقان اللغة الألمانية والحصول على معادلة البكالوريا الألمانية "Studienkolleg أو مصادقة من جامعة لاندسهوت للعلوم التطبيقية على شهاداتهم الجامعية. كما يتعين على المرشح اجتياز امتحان القبول.
وقالت الجامعة الألمانية إن الطلاب المتفوقين يمكنهم الاستفادة من منحة التميز "Adam Riese" التي يمكن أن يصل تخفيض الرسوم الدراسية إلى نسبة 100٪.
وقالت الجامعة إن افتتاح جامعة ألمانية في المغرب يهدف أساسا إلى جعلها جامعة مفتوحة أمام جميع الطلبة الأفارقة، وأنه البداية ستكون بفتح ثلاث كليات هي "كلية المعلوميات العامة" و"معلوميات التدبير" و"معلوميات السيارات".