بلغ حجم المبادلات بين المغرب وألمانيا 1,5 مليار أورو، خلال الفصل الأول من سنة 2023؛ أي بزيادة نسبتها 32,6 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
وأوردت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب، في بلاغ لها، نقلا عن المعطيات الأخيرة لجمعية الغرف الألمانية للصناعة والتجارة، أن ألمانيا استوردت من المغرب ما يعادل 691 مليون أورو، من يناير إلى مارس 2023، بزيادة نسبتها 36,1 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
وأكد المصدر ذاته أن المغرب احتل، خلال الفصل الأول من سنة 2023، المرتبة 52 من بين البلدان الأكثر تصديرا نحو ألمانيا.
وبالموازاة مع ذلك، شهدت الصادرات الألمانية نحو المغرب ارتفاعا ملحوظا، وفقا للمصدر ذاته، بلغت ما قيمته 874 مليون أورو، خلال الفصل الأول من سنة 2023، مبرزا أن هذا النمو البالغ 29,9 في المائة، مقارنة بالفصل الأول من سنة 2022، يضع المغرب في المرتبة 50 بين البلدان المستوردة من ألمانيا.
وأكدت الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة بالمغرب أن "هذه الأرقام تشهد على التعاون الاقتصادي الدينامي والمتنامي بين البلدين"، مبرزة أن "المغرب يتمركز كشريك تجاري رفيع المستوى بالنسبة لألمانيا، متيحا فرصا مربحة للتجارة والاستثمار لكلا الطرفين".
ونقل البلاغ عن نائبة المدير العام للغرفة، كلاوديا شميت، أن المعطيات التجارية، خلال الفصل الأول من سنة 2023، تشهد على "ارتفاع كبير"، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
وأضافت أن الصادرات الألمانية نحو المغرب عرفت ارتفاعا بنسبة 30 في المائة، بينما عرفت الواردات الألمانية من المغرب ارتفاعا بنسبة 36,1 في المائة، خلال الفصل الأول من سنة 2023، مقارنة بالفصل ذاته من سنة 2022.
كما أشارت إلى أن الاستثمارات الألمانية المباشرة بالمغرب ارتفعت بنسبة 25,7 في المائة، بين سنتي 2020 و2021، لتصل إلى 1,5 مليون أورو، خلال سنة 2021، مضيفة أن المغرب احتل، سنة 2022، المرتبة 57 من بين البلدان ذات حجم المبادلات الأكبر مع ألمانيا.
وخلص البلاغ إلى أن "هذه النتائج المشجعة تفسح المجال أمام آفاق جديدة لتنمية العلاقات التجارية بين المغرب وألمانيا، خلال سنة 2023".