خرج ماسيميليانو أليغري، مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي، عن صمته بخصوص الانتقادات الأخيرة التي وجهت له، بعد موافقته على رحيل المدافع مهدي بنعطية، صوب الدحيل القطري، خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وأكد أليغري، أمس السبت، على هامش لقاء إعلامي: "رفض بنعطية المشاركة مع يوفنتوس لمدة شهرين، فتحديداً منذ فاتح دجنبر وإلى غاية الـ31 من يناير، كان دائماً يعتذر عن المشاركة، إلى حين تسوية وضعيته مع الإدارة بالبقاء أو الرحيل".
المتحدث ذاته شدد على أن مباراة يوفنتوس بكأس إيطاليا أمام بيرغامو، سجلت غياب لاعبين أساسيين. ويتعلق الأمر ببونوتشي وبارزالي، كما أصيب كيلينيي، إلا أن بنعطية ظل متمسكاً بقراره، وهي الخطوة التي دفعت المدرب إلى التأشير على رحيله، باعتبار أنه لا يمكن إرغام لاعب على البقاء.
وسجلت علاقة عميد الأسود ومدربه قبل رحيله صوب فريق "الدحيل" توثراً كبيراً، حيث لازم بنعطية مقاعد البدلاء، وفي مباريات أخرى ادعى الإصابة تفادياً لإشراكه، قبل أن يغير الأجواء بأول تجربة خليجية له، منذ انطلاق مسيرته الكروية قبل أزيد من 12 سنة تقريباً.
يشار إلى أن مهدي بنعطية قد عاد مجدداً لنبش الماضي، في لقائه الأخير المصور مع قناة الكأس، قبل أن يخرج أليغري عن صمته ليوضح موقفه بخصوص إبعاده للاعب، وتفضيل أسماء أخرى، وكشف أسباب الخلاف قبل رحيل صمام أمان دفاع المنتخب المغربي، عن المجموعة.