أمام استمرار معاناة المغاربة مع العثور على الكمامات الواقية، التي أصبح ارتداءها للخروج من المنزل مفروضاً بقوة القانون، وقد تعرض المخالف لذلك لعقوبات حبسية أو غرامة مالية، علم "تيلكيل عربي" أن الصيادلة توصلوا إلى اتفاق على ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭالاستثمار ﻭﺍاﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، للشروع في بيعها.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الاثنين، فإن "الهيئة الوطنية للصيادلة، قررت الشروع في بيع الكمامات الواقية المدعمة من طرف الصندوق الخاص لتدبير جائحة (كورونا) لدى الصيدليات".
وأوضحت مصادر "تيلكيل عربي" أن الكمامات الواقية، سوف تكون متوفرة لدى الصيدليات ابتداء من يوم غد الثلاثاء 13 أبريل.
في السياق ذاته، سبق ووعد وزير ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭالاستثمار ﻭﺍاﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ حفيظ العلمي، بأن "الإنتاج المغربي من الكمامات سوف يرتفع من 3 ملايين يومياً إلى 5 ملايين يومياً ابتداء من يوم غد الثلاثاء".
"تيلكيل عربي" قام بعد زوال اليوم، بجولة على مجموعة من الصيدليات بالدار البيضاء، وتزال كلها تبرز إعلان على الواجهة الزجاجية لمحلاتها، يشير إلى أن "الكمامات لا تباع هنا!".
كما أن مختلف الواجهات التجارية ابتداء من محلات البقالة الصغيرة ووصولا إلى المراكز التجارية الكبرى، تغيب فيها الكمامات.
جولة "تيكيل عربي" في مجموعة من أحياء الدار البيضاء، أظهرت أن مجموعة من المواطنين اختاروا استعمال كمامات مصنوعة في البيت، وذلك بمختلف الوسائل، كما أن عدداً كبيراً منهم يتعامل مع ارتداء الكمامة بوازع "الخوف من العقوبة الحبسية والغرامة المالية".
ولحظ الموقع خلال الجولة، أنه وعكس ما أوصت به وزارة الصحة، يعمد المواطنون على لمس الكمامة من الأمام وازالتها ووضعها أكثر من مرة، خاصة أمام المحلات التجارية وداخل الأسواق الممتازة.