تمكن الدولي المغربي سفيان أمرابط، المحترف بصفوف فيورنتينا الإيطالي، من اللحاق بمعسكر المنتخب الوطني المغربي، مساء أمس الثلاثاء، بعد تدخلات لمغادرة الأراضي الإيطالية رفقة مجموعة من الدوليين بفريقه، رغم فرض حجر صحي من طرف السلطات الإيطالية عليهم، بسبب تسجيل حالة إصابة بفيروس "كورونا" داخل النادي.

هذا وتعذر على أمرابط السفر سابقاً إلى المغرب للحاق بمعسكر المنتخب المغربي بمركز محمد السادس، بعد ظهور حالة إيجابية في صفوف النادي تتعلق باللاعب خوسي كايخون، شأنه شأن باقي الدوليين الذين وجدوا صعوبة في مغادرة الأراضي الإيطالية، قبل أن يتم التأشير على مغادرتهم، بتدخل الاتحادات الكروية، خصوصا وأن مواعيد الفيفا لشهر نونبر، تحمل مباريات رسمية هامة بالنسبة للمنتخبات.

وتم فرض عزل صحي على أمرابط إلى غاية التوصل بنتائج الاختبارات التي أجريت إليه فور وصوله إلى مركز محمد السادس بالمعمورة، والتي تتعلق بالكشف عن الفيروس، تأهباً لحضور الحصة التدريبية التي تنطلق اليوم بداية من الساعة الخامسة مساءً، في إطار التحضيرات لمواجهة إفريقيا الوسطى، برسم الجولة 3 و4 من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم.

وكانت الاتحادات الكروية التي وجد لاعبوها أنفسهم داخل عزل صحي مفروض من طرف سلطات منطقة توسكانا، قد قادت مفاوضات مع نادي فيورنتينا  انطلقت منذ نهاية الأسبوع، من أجل التدخل والسماح لهم بمغادرة إيطاليا، وعددهم 5، ضمنهم لاعب منتخب الشيلي إيريك بولغار.

يشار، إلى أن أسود الأطلس سيُنهون استعداداتهم لمباراة إفريقيا الوسطى، بحصة تدريبية بمدينة الدارالبيضاء، قبل 24 ساعة على موعد اللقاء الكروي، المقرر إقامته بمركب محمد الخامس، ثم السفر بعدها مباشرة في رحلة خاصة صوب الكاميرون، لملاقاة ذات المنتخب يوم 17 من الشهر الجاري، لعدم تمكن إتحاد إفريقيا الوسطى من تجهيز ملعب يُلائم شروط دفتر تحملات "الكاف".