نفت مصالح الأمن بمدينة آسفي ما وصفتها بـ"الرواية المغلوطة" لحادثة السير التي ذَهب ضحيتها سائق دراجة نارية بمدينة آسفي، والذي كان قد اصطدم من الخلف بسيارة تابعة لدوريات شرطة النجدة بالمدينة.

ورفضت المصالح الأمنية المذكورة ما وصفته "محاولة تَحريف وتَزوير ملابسات حادثة سير مُرُورية عادية، لصناعة توتر اجتماعي، باستخدام سلاح الأخبار الزائفة.

وأكدت مصالح الأمن بآسفي في بيان حقيقة تَوَصل به "تيلكيل عربي" بأن هذه الحادثة وقعت بتاريخ 05 يوليوز الجاري، وتعود أسبابها التقديرية إلى قيام سائق سيارة للشرطة بتغيير اتجاهه عبر خط متصل، ليصدم الضحية الذي كان على متن دراجة نارية تسير من الخلف، بعد أن تجاوز بدوره الخط المتصل، وهو الأمر الذي تسبب له في جروح خطيرة نجم عنها وفاته فور وصوله لقسم المستعجلات المحلية، بسبب مضاعفات الإصابة التي ساهم فيها عدم ارتدائه لخوذة الرأس".

وشَدَّدت مصالح الأمن في بَيانها "على أنه فور إشعارها بالحادثة، باشرت مصالح الشرطة المعاينات المكانية والأبحاث الضرورية، كما تم تحصيل إفادات مجموعة من الشهود واستغلال تسجيلات كاميرات مراقبة قريبة من مسرح الحادثة، قبل تضمين جميع معطيات البحث ضمن مسطرة قضائية، قدم بموجبها ضابط أمن كان يقود سيارة الشرطة المتسببة في هذا الحادث أمام النيابة العامة المختصة، والتي تابعته من أجل مواصلة السير دون التأكد من عدم إلحاق الأذى بباقي مستعملي الطريق وقطع خط متصل والقتل الخطأ".