بعد شيوع وجود شخص منقب لقب بـ"مول الشاقور" يجوب شوارع بني ملال والمدن المجاورة لها، مستهدفا أثداء النساء والاعتداء عليهن، خرجت مصالح الأمن في المدينة بتوضيح يكشف حقيقة ما يروج منذ أيام على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل الفورية.
وحسب بلاغ لولاية أمن بني ملال، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم السبت، تم "التفاعل بشكل جدي، مع منشورات وتدوينات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن سفاحا يرتدي (زيا نسائيا) ملقب بـ(مول الشاقور) يتنقل بين بعض المدن بجهة بني ملال خنيفرة يستهدف النساء ويعتدي عليهن بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، وهي تدوينات مشفوعة بتحذيرات موجهة إليهن لتوخي الحيطة والحذر".
وتنويرا للرأي العام،يقول البلاغ ذاته، فإن "ولاية أمن بني ملال تؤكد أنها باشرت أبحاثا معمقة بهذا الخصوص تضمنت أيضا مراجعة السجلات الممسوكة والمعطيات المتوفرة لدى مصالحها، أظهرت عدم تسجيل أية واقعة إجرامية بنفوذها الترابي سواء حديثا أو في الماضي تتضمن معطيات وفق ما تداولته تلك المنشورات من أفعال إجرامية، كما أنها لم تتوصل بأية شكاية بشأن هذه الجرائم المزعومة".
وأضاف بلاغ ولاية الأمن ببني ملال، أنه "إذ تفند ولاية أمن بني ملال صحة هذه الأخبار الزائفة، فإنها تؤكد بالمقابل أن مصالحها فتحت أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذه الإشاعات الكاذبة، ورصد المتورطين في ترويجها بشكل مجاني يمس إحساس المواطنين بالأمن".