كشف وزير الصحة أنس الدكالي في تصريح لـ"تيل كيل عربي" اليوم الأربعاء، أنه تقرر تمديد برنامج الفحوصات الطبية داخل المدارس إلى غاية 15 من شهر مارس القادم، وذلك للرفع من محاصرتة انتشار الأنفلونزا في أوساط التلاميذ، و الرفع من التحسيس بالصحة العمومية خلال هذه الفترة. كما تم الرفع من وتيرة خروج القوافل الطبية إلى المناطق القروية والجبلية التي تعرف انخفاضا حاد في درجات الحرارة.
وقال الوزير إن خمس وفايات التي سجلت يوم أمس الثلاثاء، بسبب فيروس "H1 N1" حصلت بالدار البيضاء وفاس والرباط.
وعن تفاصيل برنامج الفحوصات الطبيبة في أوساط المؤسسات التعليمية، أوضح وزير الصحة، أن كان مبرمجاً منذ 18 شتنبر الماضي فحص ما مجموعه مليون و500 ألف تلميذ، ولحد الآن تم فحص مليون و77 ألف تلميذ فحصاً طبياً شاملاً، 78 ألف منهم تم التكفل بهم على مستوى المؤسسات الصحية أو عن طريق القوافل الطبية.
ولمواجهة الطلب الزائد على إجراء الفحوصات للتلاميذ، في سياق ما يعرفه المغرب من وفايات بسبب "H1 N1"، صرح الوزير أنس الدكالي، بأن الوزارة عبأت 2500 طبيب عام و500 طبيب خاص و300 طبيب أسنان و3500 من الأطر الشبه طبية، فضلا عن 500 وحدة متنقلة وقافلة طبية للمؤسسات التعليمية.
وتابع المتحدث ذاته، أن الوزارة أطلقت حملة تحسيسية وسط المؤسسات التعليمية للوقاية من عدوى الأنفلوانزا والوقاية من الاصابة الالتهابات، وهمت إلى حدود الأسبوع الأخير من شهر يناير مليون و170 ألف تلميذ، شملتهم عروض في التربية من أجل الصحة العامة بالارتباط مع ةمط العيش السليم.
أما بالنسبة لبرنامج "رعاية"، الموجه للمناطق القروية والجبلية، قال وزير الصحة أنه تم تكثيف تنظيم قوافلها خلال الأسبوع الأخير، وتم الرفع من وتيرتها مقارنة مع الأسبوع الذي قبله بنسبة 25 في المائة، وتابع المتحدث ذاته أنه تم انجاز 24 ألف خدمة فحص وفحص إضافي واستشارة خلال أقل من أسبوع، كذا تنظيم 174 خرجة للوحدات الطبية المتنقلة.