قام رئيس الحكومة سعدالدين العثماني رفقة وزير الصحة وعدد من الأطر الصحية، صباح اليوم الأحد بزيارة ميدانية إلى كل من مستشفى ابن سينا ومستشفى الأطفال بالرباط للوقوف على التدابير العملية التي اتخذتها الوزارة من أجل حسن استقبال والتكفل بالحالات المحتمل إصابتها بفيروس أنفلونزا H1N1.
وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني شدد، خلال زيارة ميدانية، إلى كل من مصلحة المستعجلات الطبية الاستشفائية بمستشفى ابن سينا ومصلحة أمراض التعفن والحساسية وأمراض الصدر بمستشفى الأطفال رفقة وزير الصحة وعدد من المسؤولين والأطر الطبية، على وجوب التحلي باليقظة العالية من قبل الأطر الصحية المعنية، التي نوه بمجهوداتها، مؤكدا أن "الحالة الوبائية في بلادنا هذه السنة، مقارنة مع السنوات الماضية، لا تستدعي الإحساس بالفزع".
وبعد الترحم على الذين فارقوا الحياة، بسبب مضاعفات الفيروس، يضيف البلاغ، أوضح رئيس الحكومة أن المصالح الطبية المختصة معبأة للتكفل باستشفاء الحالات المصابة بالفيروس واتخاذ ما يلزم من التدابير الضرورية. كما دعا رئيس الحكومة، بحسب المصدر ذاته، المواطنين إلى اليقظة وزيارة الطبيب في حال الشعور ببعض أعراض الإصابة.
وكانت وزارة الصحة قد أفادت، اليوم الأحد، أن خلية التتبع المركزية بالوزارة قد سجلت، بالنسبة للحالات المتكفل بها في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، أنه من أصل ما مجموعه 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعي "أش 1 إن1" (أ)، تماثل 15 مريضا للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضا يتلقون العلاج، بينما تم تسجيل 11 حالة وفاة.