شرح وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أسباب اختياراته البشرية في خط دفاع "الأسود"، والتحديات التي تنتظر المجموعة في هذا المركز خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة.
وقال الركراكي في الندوة الإعلامية لتقديم قائمة المنتخب الوطني، اليوم الجمعة، ردا على سؤال "تيلكيل عربي" حول إمكانية تجريب أسماء بديلة للمدافع نايف أكرد، مع الحفاظ على تماسك الخط: "بالنسبة إلي اللاعب أكرد مهم، ولا أستطيع التخلي عنه، لكن أنا مجبر على البحث عن حلول في هذا المركز".
وأضاف الناخب الوطني: "إلى حدود الساعة لم أحدد من سيلعب إلى جانب من في قلب الدفاع، وتجنبا لأي طارئ ذهبت إلى قطر لمتابعة غانم سايس لأنه لاعب ذو تجربة وخبرة، ولذا قررت المناداة على جواد الياميق بعد غياب العميد للإصابة".
كما أوضح الركراكي أن الأهم حاليا بالنسبة إليه، هو البحث عن تشكيلة مناسبة، كما أن لديه مزيدا من الوقت لمتابعة أداء اللاعبين، الذين يمكنهم الانضمام إلى اللوائح مستقبلاً، حسب حاجة المنتخب الوطني المغربي لخدماتهم.
وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي: "أحاول توسيع الاختيارات من أجل أن أتابع مدى انسجامهم مع المجموعة قبل موعد تقديم اللائحة بشكل نهائي استعدادا لكأس أمم إفريقيا المقامة في بلادنا".
وأعلن الركراكي، خلال الندوة، عن قائمة 26 لاعباً لمباراة النيجر وتانزانيا، لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وسيستضيف المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجر، يوم الجمعة 21 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
وسيلعب المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره التنزاني، يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي يوجد في صدارة المجموعة الثالثة بست نقاط، متبوعا بنظيره التنزاني بسبع نقاط، فيما يوجد النيجر في الصف الثالث بثلاث نقاط، بينما يحتل زامبيا الصف الرابع بالرصيد ذاته، في حين يتذيل الكونغو الترتيب بدون نقاط.
وستتقلص مجموعة المغرب في تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، إلى أربعة منتخبات، بعد انسحاب إريتريا قبل بداية التصفيات، وكذا توقيف الاتحاد الكونغولي من طرف الاتحاد الدولي.