أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها بدأت تدريب نموذج ذكاء اصطناعي رائد جديد سيخلف نموذجها التأسيسي الحالي "جي بي تي-4" الذي يدعم روبوت المحادثة الأشهر "شات جي بي تي".
وذكرت الشركة، في منشور لها أمس الثلاثاء، أنها تتوقع أن "يوفر النموذج الجديد مستوى أعلى من القدرات" في إطار سعيها نحو تطوير الذكاء الاصطناعي العام، وهو عندما يمتلك النموذج قدرات تمكنه من تنفيذ نفس المهام التي ينفذها الدماغ البشري.
وسيعمل النموذج الجديد في إدارة منتجات الذكاء الاصطناعي التي تشمل روبوتات المحادثة والمساعدات الرقمية ومحركات البحث ونماذج توليد الصور.
ويمكن أن يستغرق تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي شهورا أو حتى سنوات. وبعد الانتهاء من التدريب، عادة ما تستغرق الشركات عدة أشهر أخرى لاختبار التقنية وصقلها لكي تصلح للاستخدام العام، وهو ما يعني أن النموذج القادم من "أوبن إيه آي" قد يصدر بعد نحو تسعة أشهر إلى سنة أو أكثر.
كما أعلنت الشركة أنها تعمل على تشكيل لجنة جديدة للأمان والسلامة لتبحث سبل مواجهة المخاطر التي يشكلها النموذج الجديد والتقنيات المستقبلية.
وتهدف "أوبن إيه آي" لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من منافسيها، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تهدئة المنتقدين ممن يعتبرون أن هذه التقنيات أصبحت أكثر خطورة، وهي مخاوف تتمثل في مساهمة تلك النماذج في نشر المعلومات المضللة والخوف من استبدال الوظائف.